
(مكة) – مريم خضر
[JUSTIFY]ناشد الكاتب الصحفي بصحيفة مكة الإلكترونية الزميل ماجد الحربي في مقال له بالزميلة (سبق) يوم الأحد 25 ربيع الثاني 1436هـ وزير التربية والتعليم الدكتور عزام الدخيل إنصاف الطامحين في إكمال دراساتهم العليا بجامعة أم القرى التي تشترط على الدارسين (التفرغ الكلي) دون بقية الجامعات الأخرى، بالإضافة إلى توحيد قرارات الجامعات تحت مظلة وزارة التعليم؛ حتى لا يكون لكل جامعة قرارات خاصة بها .وقال الحربي في مقالة تحت عنوان “جامعة أم القرى.. على طاولة الدكتور عزام.!”
هل يعلم الدكتور عزام بأن من حصلوا على درجة الماجستير كثير من منسوبي التعليم (وزارة التربية سابقًا)؟! ولكن لتعقيدات وإجراءات ما أنزل بها الله من سلطان تقف بعض الجامعات في وجوه الطامحين ضاربة بطموحاتهم تلك عرض الحائط؛ فمن تلك الشروط التي حالت دون أن يكمل بعض الطامحين من الباحثين لتحقيق طموحهم ما اتخذته جامعة أم القرى قرارًا لها ـ تفردت به بحسب علمي وحدها دون بقية الجامعات ـ وهو اشتراط التفرغ الكلي لمرحلة الدكتوراة.
فكيف يتفرغ من ليس لديه دخل غير دخل وظيفته؟! وإلا فلا مكان لمن لديه طموح لإكمال تلك المرحلة المهمة في حياة كل باحث، بينما بقية الجامعات لا يوجد لديها ذلك الشرط! إضافة إلى أن من يحصلوا على الدكتوراة وهم على رأس العمل في التعليم ترفض قبولهم الجامعة كأعضاء هيئة تدريس بالجامعة، بحجة أنهم موظفون، بينما بقية الجامعات البعيدة عن مقر مسكنهم تقبلهم، فهل جامعة أم القرى لديها قوانين وأنظمة تختلف عن بقية الجامعات؟!
وختم الحربي مقاله قائلًا : “معالي الوزير الدكتور عزام، أضع بين يديك وعلى مكتبك ملف هموم كثير من أبناء وبنات الوطن، الذين تلقيت شكواهم، والذين يملكون الطموح في إكمال دراساتهم العليا، ولكن جامعة أم القرى تقف عقبة كبيرة في تحقيق طموحهم، من جهتين: الأولى بعدم قبولهم في مرحلة الدكتوراة، والثانية في عدم قبولهم أعضاء هيئة تدريس فيها، بحجة أنهم موظفون وموظفات، وكلي ثقة بأن معاليكم سوف تنصفهم، إضافة إلى ضرورة تسهيل إجراءات القبول في مرحلة الماجستير في كل الجامعات، بما فيها جامعة أم القرى؛ حتى نعطي فرصة كبيرة لمن لديهم طموح في إكمال دراساتهم العليا”.[/JUSTIFY]
جامعة أم القرى .. تغرد خارج السرب !!!!!!!!!
جامعة أم القرى .. تغرد خارج السرب !!!!!!!!!