الرياضية

خالد الفيصل: منطقة مكة ستكون في مقدمة المناطق المتطورة رياضياً

[COLOR=crimson][ALIGN=CENTER]سلطان بن فهد يصف توصيات ورشة العمل الأولى بالمهمة[/ALIGN] [/COLOR]

سليمان الزبيدي ـ جدة

رعى [COLOR=green]الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة [/COLOR]بحضور الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية اليوم فعاليات اللقاء الخاص بتوصيات ورشة العمل الأولى وخطط العمل والمشاريع المقرر تنفيذها لتنمية الرياضة بمنطقة مكة المكرمة وذلك بملتقى أصحاب الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية في جدة، وفور وصول سموه عزف السلام الملكي..
ثم بدأ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القران الكريم ثم ألقى عميد كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة بجدة الدكتور ياسين بن عبدالرحمن الجفري كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة مكة المكرمة وسمو الرئيس العام لرعاية الشباب وأصحاب السمو الأمراء والحضور من المهتمين بالشأنين الرياضي والشبابي في المملكة.
وأشاد بدعم سمو أمير منطقة مكة المكرمة لتطوير الرياضة والرقي بمستواها على كافة الأصعدة التي يأتي في مقدمتها تبنيه لملتقى شباب مكة الرياضي والثقافي والشبابي أحد توصيات ورشة العمل الأولى وخطط العمل والمشاريع التي حضرها ووافق عليها سموه.
وبين الدكتور الجفري أن ورشة العمل التي نظمتها إمارة منطقة مكة المكرمة جرت بالتعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب على مدار الشهور الماضية حيث قسمت المحاور إلى ثمان ورش عمل هي التعليم العام والجامعات والكليات الأهلية والأندية الرياضية ومراكز الأحياء والأمانات والمراكز الخاصة وذوي الاحتياجات الخاصة والإعلام الرياضي واقتصاديات الرياضة والرياضة في القطاعات العسكرية.
وبين أن تنظيم هذه الورش جاءت انطلاقاً من الاهتمام والحرص الذي يوليه الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة للرياضة وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز للرياضة السعودية بشكل عام والرياضة في منطقة مكة المكرمة على وجه الخصوص التي تحقق لها العديد من الإنجازات المشرفة على الصعيدين المحلي والخارجي بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بالدعم والاهتمام الذي يجده قطاعي الشباب والرياضة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (رعاه الله) وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ـ حفظهما الله ـ.
بعد ذلك ألقى نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بن محمد بترجي كلمة أعرب فيها عن عظيم فخره واعتزازه بإقامة هذه الفعاليات في رحاب غرفة جدة والخاصة بعرض توصيات ورشة العمل الأولى وخطط العمل والمشاريع المقرر تنفيذها لتنمية الرياضة بمنطقة مكة المكرمة.
وقال: إن الرقي بقطاعي الرياضة والشباب من أولويات اهتمام سمو أمير المنطقة ـ حفظه الله ـ حيث كان له الدور الكبير في إطلاق دورة الخليج في نسختها الأولى واهتمامه البالغ برفعة منطقة مكة المكرمة وجعلها في مقدمة مناطق المملكة المتطورة رياضيا واجتماعياً وثقافياً.
وأشار إلى أن المملكة قد وصلت من خلال اهتمامها بقطاعي الرياضة والشباب إلى العالمية حيث تأهلت أربعة مرات على التوالي إلى تصفيات كأس العالم والمرة الخامسة في الأيام المقبلة بإذن الله إضافة إلى مشاركتها في الأنشطة الرياضية التي تنظم على كافة المستويات.
وذكر أن مشروع ملتقى شباب مكة كان فكرة من أفكار سموه الحكيمة التي سترى النور قريباً حيث يسهم في إشراك المجتمع والجهات الحكومية والخاصة مما سيلعب دوراً في دعم السياحة والنهوض ببرامجها في المملكة بالتعاون مع كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة بجدة.
بعدها شاهد سمو أمير منطقة مكة المكرمة وسمو الرئيس العام لرعاية الشباب والحضور عرضاً مصوراً عن ورشة العمل الأولى لتنمية الرياضة بالمنطقة مع لقطات مسجلة للورشة قدمه الدكتور شكيل أحمد حبيب.
بعدها قُدم عرضاً مفصلاً حول ملتقى شباب مكة الرياضي والثقافي والسياحي ألقى على أثره الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة مكة المكرمة على حضوره فعاليات اللقاء الخاص بتوصيات ورشة العمل الأولى وخطط العمل والمشاريع المقرر تنفيذها لتنمية الرياضة بمنطقة مكة المكرمة.
وأشاد سموه بهذا اللقاء الذي يهدف إلى إيجاد تعاون بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب والهيئة العامة للسياحة والآثار ووزارة التربية والتعليم في خدمة الرياضة والعمل الجاد الذي يرتقي بالشأن الشبابي والرياضي آملاً سموه أن يحقق الملتقى خطوة العمل المشترك ليس فقط على مستوى منطقة مكة المكرمة ولكن على مستوى المملكة.
ثم ألقى الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة كلمة رحب فيها بسمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز على حضوره فعاليات اللقاء الذي يجسد أوجه التعاون بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب واهتمامها بدعم مثل هذه المشاريع الرياضية والشبابية في المملكة.
وبين سموه أن الرقي بالشأن الرياضي يعد أحد المبادئ الرئيسية التي وردت في استراتيجية منطقة مكة المكرمة التي يتم فيها إيجاد الشراكة بين القطاعين العام والخاص.. مشيراً إلى أن بناء الإنسان يتطلب العمل المشترك بين جميع الجهات.
وأشاد سمو أمير منطقة مكة المكرمة بدور رعاية الشباب والمتمثل في فتح المجال للإدارات الأخرى التي تعنى أيضا بالارتقاء بالشباب والرياضة الذي يصور بدوره روح العمل الجماعي.
وأكد سموه على أن ملتقى شباب مكة يحمل شراكة من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة التربية والتعليم والهيئة العامة للسياحة والآثار وإشراك رجال المجتمع لافتاً سموه النظر إلى أن ورشة العمل الأولى حول تنمية الرياضة بمنطقة مكة المكرمة التي تمت مؤخراً في رحاب مكة لقيت حضوراً مكثفاً وأصدرت العديد من المقترحات التي كانت في بالغ الأهمية للنهوض بالرياضة في المنطقة.
وشكر سموه كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة بجدة لإسهامها في هذا المشروع وجمع الآراء ودراستها من خلال الورشة كما استعانت بجامعة من جنوب أفريقيا تضم 40 قسماً معظمها متخصص في النواحي الشبابية والرياضية أعدت بدورها دراسات مختلفة تم استخلاص دراسة واحدة منها وقد نوقشت واعتمدت وهي في طور التنفيذ والاستعانة بها في مشروع الملتقى.
وأكد سموه في ختام كلمته على مساهمة جميع المحافظات في هذا العمل الوطني الكبير الذي يضم الفعاليات السياحية والثقافية والرياضية ليستفيد منها المواطن السعودي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com