(مكة) – عبدالله الزهراني
تصوير – ناصر موسى
ناشد الشاعر والمفكر الدكتور عبدالله محمد صالح باشراحيل، خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، دعم مسارات العلماء والأدباء والمفكرين ، بتقديم الدعم والتكريم لمن يستحق.
وقال باشراحيل إن علماء وأدباء الوطن هم جنود وحراس للفضيلة والقيم في الوطن ، شأنهم شأن جنود الوطن الذي يحرسونه الثغور ويدافعون عن تراب البلاد ويذودون عن كرامته ومقدساته ومكتسباته.
وأكد باشراحيل في مناشدته لخادم الحرمين الشريفين إن تكريم العلماء والأدباء هو عامل يعضد لحمة الإخلاص للوطن وإن اهمالهم في متاهات التهميش هو من أكبر هدائم الأوطان .
وأضاف باشراحيل في يوم الاحتفاء به بمزرعة الأصدقاء بمناسبة تكريمه في ملتقى الأدباء السعوديين الخامس برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز :” حين كان فكري وشعري وقلمي يمجد بمداد النور في عيون التاريخ اسماء ملوك هذه البلاد منذ الملك الراشد الأمين عبدالعزيز ثم من تلاه من بعده من ابناءه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله وجزاهم جزاءً وفاقا على خدمة دين الله ، وأخيراً هذا الملك المثقف الكيس الفطن سلمان بن عبدالعزيز الذي يأخذ بنواصي الخير قولاً وعملاً لرفعة الوطن ومواطنيه ولكل تلك الخلائق والسجايا الخيّرة فيهم أحسب أني ما كنت ضنينا بحبهم وأنا اجاهر به على رؤوس الأشهاد ورغماً على كراهة الأضداد ، حاملاً سلاح قلمي اسالم من سالمهم وأعادي من عادهم آمنا لنفسي و وطني وقومي”.
وتوجه باشراحيل بالشكر لكل من قام على حفل تكريمه من الأصدقاء ولكل من حضره من المفكرين والمثقفين والأدباء وخص بالشكر رؤساء اللجان المعدة لحفل تكريمه وعلى رأسهم رئيس اللجنة المنظمة الدكتور عبدالله بن صالح.
وتضمن الحفل سيرة المحتفى به وكلمة رئيس اللجنة المنظمة القاها الدكتور عبدالله محمد بن صالح ، وكلمة مجموعة لمسة وفاء محبي المحتفى به القاها نيابةً عنهم الدكتور محمد بن مريسي الحارثي، من جهته القى الدكتور حامد بن صالح الربيعي كلمة نادي مكة الثقافي الأدبي، و القى مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ وليد بافقيه، كلمة الأدباء والمثقفين كما تضمن الحفل أوبريت إنشادي قدمه مجموعة من الأطفال وأعده الدكتور خضر كامل اللحياني، ثم قصيدتين للشاعرين رداد الهذلي ونايف المحينيشي ، واختتمت فرقة أبو سراج للفنون الشعبية الحفل بعدد من الأغاني الشعبية بقيادة الفنان عمر العطاس.
