(مكة) – مكة المكرمة
عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً بإدارة التدريب والابتعاث اليوم, مشروع الجدارات الوظيفية للمعلمة بعنوان “حقيبة الفاعلية الشخصية” الذي سيستمر حتى الخميس القادم, وذلك في فندق الهيلتون بمكة المكرمة.
ويهدف المشروع الذي يشارك فيه 27 متدربة من مختلف مناطق المملكة إلى تمكين المعلمات المُعينات حديثاً من الجدارات المتعلقة بالفاعلية الشخصية, لتحسين الممارسات المهنية.
وأوضح رئيس فريق تطوير مشروع الجدارات الوظيفية للمعلمة حامد العلوني, أن العمل المؤسسي جوهر التقدم والرقي للشعوب لأنه يتناسب مع معطيات العصر الحديث، مبيناً أن التعليم يؤثر على التقدم و أن التعليم المؤسسي ضمن الجدارات يتوافق مع المتغيرات التعليمية, وذلك لاحتواءه على مجموعة من الجدارات الوظيفية، كما أن كثير من الدول تستند إليه لتقدمها.
وتناول المشروع في يومه الأول جلستين اشتملت الأولى على عرض مجموعة من الصور ثم التعريف بالتعلم المؤسسي حيث تم توضيح معنى التعلم المؤسسي, مبيناً أقسامه التي منها التعلم التكيفي الذي يتناول الأنماط والذكاءات والتعلم التوليدي الذي يتناول الإبداع والخبرات الجديدة لم يسبقه بها أحد، كما تم تناول الجدارات الوظيفية “حقيبة الفاعلية” ومن ثم كتابة تقرير عن الصور المعروضة، كما تناول موضوع الاعتماد على الخبرة وصنفه على كونه النظر إلى الداخل والدراسة والتأمل هي النظر للخارج ، كما نوقش معنى التحول المنشود والذي لن يتم بنفس العقلية التي صنعت التخلف الموجود .
أما الجلسة الثانية كانت استكمالا للتعليم المؤسسي وهو الوصول إلى الهدف الذي يتطلب جهد, كما تم التحدث عن الرتابة كونها المكافأة الحقيقية للحذر، والمطالبة بتوسيع الخيارات حتى لا يقع الموظف فريسة الاحتجاز الذهني.
كما تم تناول التعلم التكيفي للأنماط والذكاءات والتعلم التوليدي الذي يتبنى الإبداع والخبرات الجديدة التي لم يتطرق إليها أحد.
