المحلية

2800 طالب من 140 مدرسة يكتشفون علوم الفلك بالقبة الفلكية بمكة

(مكة) – مكة المكرمة

كشف مدير إدارة التجهيزات المدرسية بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة خالد بن صالح الغامدي أن 2800 طالب من 140 مدرسة بتعليم مكة قد استفادوا مما يقدمه مشروع القبة الفلكية بمكة والاطلاع على مافيها من وسائل تعليمية تستثير الطلاب في عرض شيق يبين ما وصل إليه هذا العلم من تطور وتقدم عبر العصور المختلفة ويبين قدرة الخالق سبحانه وعظيم خلقه ويستشعر مافيه من كواكب ومجرات وإبداع الخالق سبحانه .

وبين الغامدي خلال حديثه في برنامج صباح الرياضية أن مشروع القبة الفلكية إحدى المشاريع بوزارة التعليم والتي قامت عليها الإدارة العامة للتجهيزات المدرسية بالوزارة بإشراف ومتابعة الدكتور أحمد عبدالعزيز الدندني مدير عام الإدارة العامة للتجهيزات بوزارة التعليم .

وأضاف خالد الغامدي أن مشروع القبة الفلكية يأتي في خمس مناطق بالمملكة العربية السعودية (مكة؛الرياض؛الشرقية ؛المدينة؛الجوف) وأن وزارة التعليم تولي هذا المشروع اهتماماً كبيراً في ظل ماتجده من دعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد داعياً أبناءه الطلاب للاستفادة من المشاهد والعروض للظواهر الفلكية وبداية محاولات العلماء الأقدمون في دراسة عالم الفلك واكتشافاتهم لعدد من الكواكب وكيفية الحسابات الفلكية والأجهزة البدائية التي مهدت لعلماء الفلك والفيزياء الاكتشافات الحاضرة التي ساهمت في تقدم العلم والاكتشافات وعلاقتها بالعديد من الظواهر الطبيعية التي تحدث .

وتمنى الغامدي أن يستفيد الطلاب من هذا المشروع وأن يكون دافعاً لهم لتقديم البحوث والدراسات في المستقبل سواءً في الفلك أو غيره مشيراً أن موقع المشروع يمتاز بقربه من مصنع كسوة الكعبة ومعرض الحرمين الشريفين ورابطة العالم الإسلامي والذي يسهم في استقطاب الزوار والمعتمرين مما يسهم في نجاح المشروع مببيناً أن القبة حالياً تستقبل الطلاب من مدارس البنين وسيكون بإمكان الطالبات في المستقبل القريب الاستفادة مما تُقدمه القبة الفلكية من مواد إثرائية مميزة .

وشكر الغامدي في ختام حديثه جميع القائمين على هذا المشروع مثمناً ما قدمه مدير الإدارة العامة للتجهيزات المدرسية الدكتور أحمد الدندني وسعادة مدير عام تعليم منطقة مكة المكرمة على دعمهما اللامحدود والذي سيكون له نتاجاً يانعاً لأبنائنا الطلاب .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى