حينما كنت أسيرة للألم والحزن طرق بابي الأمل وأخبرني أنه لا فرصة للضعف
ارتبط بقلبي فهانت مصيبتي وأدركت أن رحمة ربي هي الأمان
لاتيأس يارفيقي مهما بلغت من المصاب
لأن ربك هو اللطيف الذي إذا أحب عبدا ابتلاه
ولأنه هو القدير الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء
لايعجزه المك ولا حزنك ولاضعفك
يرى دمعتك
ويسمع أنين قلبك
كم علمتني الحياة أن اليأس والحزن والاستسلام هلاك
وأن النجاة كل النجاة في الأمل بالله
لاتيأس يارفيقي وإن ضعفنا سنقوى بالله لأنه هو الحكيم في تدبيره وهو أعلم بنا من أنفسنا
غدا تنسينا الأفراح لوعة الأحزان
غدا تلم الجراح ويموت القهر
غدا نبتسم برضا وتموت ملامح العبوس
غدا ننسى أيام التعب
إجعل شعارك في الحياة
رغم الألم سأتحدى
ورغم الألم لن أقف
ولن ايأس
رغم الألم سأبقى على أمل
صدقني يارفيقي سيموت الألم وكأنه لم يكن
لأن الحياة علمتني أن فرج الله آت لامحالة
لذلك لا تيأس..
