(مكة) – مكة المكرمة
لا يزال ملف الفساد القطري يكشف عن الكثير من أوراقه، إذ أعلنت السلطات الفرنسية أن مكاتب شبكة “بي إن سبورتس” في باريس جرى تفتيشها، اليوم الخميس، كجزء من تحقيق جنائي مع الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، جيروم فالك، والرئيس التنفيذي للمجموعة الإعلامية القطري ناصر الخليفي.
وأصدر مكتب المدعي العام المالي في فرنسا بيانا، قال فيه إن اثنين من ممثليه إلى جانب مسؤولين فرنسيين آخرين يختصون بشؤون مكافحة الفساد والتهرب الضريبي قاموا بعملية التفتيش، وأضاف البيان أن التفتيش تم بالمشاركة مع السلطات السويسرية ومسؤولين قضائيين أوروبيين.
وكانت سلطات الإدعاء السويسري أعلنت يوم الخميس فتح تحقيق جنائي مع جيروم فالك وناصر الخليفي، مشيرة إلى أن التحقيقات تتمحور حول فساد يرتبط بمنح حقوق بث كأس العالم.
ودفعت الشركة القطرية المليارات لاحتكار بث البطولة العالمية، في ممارسة احتكارية كانت مثار استياء واسع في دول المنطقة العربية، التي تم حرمانها من مشاهدة بطولة كأس العالم، بسبب الفساد الذي يضرب فيفا وتورط فيه رئيسه السابق جوزيف بلاتر، المعروف بعلاقته القوية بالنظام القطري.
