قرأتُ عينيك للإلهام مُفتَتحا
وصُغت خدّيك للعمر الوَضِيء ضحى
قومي نُعاقِرنسرين الحنين شذا
ونسكب الشدو في كأس المنى فرحا
تشّربت ليلَك الضّافي قِفار يدي
فأورق العنبرالموهوب وانشرحا
وشَى الرحيق بمافي الثغر فاستَبَقَتْ
وَلْهَىَ:فراشات روحي والرّضاب صَحا