المقالات

إلى وطني …

لست في موازنة بما منحني وطني أو أنه لم يمنحني، هنا لا أتكلم عن الحقوق ولا أتكلم عن صلاحية المواطن ولا صلاحية الوزير، ولا صلاحية المسؤول، ولا حتى عن الأجواء وصلاحية الترويح.
لأن كل ذاك لا يعنيني في حب هذا الوطن، هناك من سيقرأ ويقول ان في الوطن أشياء كثيرة غير صالحة ووووووو..! نحن بشر والصلاحية وعدمها ليست بيدنا بل بيد الله الذي رفع هذا الوطن.
وطني ليس كأي وطن لا المواطن ولا الموارد ولا العلماء ولا أي أحد أخذ بيد هذا الوطن الجميل، وجعله جميلا ومرغوبا وإن قيل فيه ما قيل. ولو أن هناك ملكا إنسانا ومواطنا صالحا وعلماء أفاضل وشبان وشابات طموحين رفعوا شأن هذا الوطن العظيم.
هذا الوطن ضلله الله بالحب واصطفاه على سائر الأوطان، به يرقد اعظم البشرية محمد صلى الله عليه وسلم.
وطني إن أحببتك فهذا ليس إلا أمر قد علمته، وأقررته فمن أقر عظمتك على سائر الأوطان قد علمني حبك دون مقابل دون وصاية ودون أي شيء.
هذا الوطن لا شبيه لك إلا الحياة ..
وطني إن جعت فأنت غذاء.
وإن بردت فأنت غطاء
وإن خفت فأنت آمن
وإن قست علي الظروف فأنت ملاذ.
ما إن تؤمن أنك في وطن لا مثيل له بأمر الله سوف تؤمن أنك مواطن مختلف قد كرمه الله وقد أعطاه مالم يعط سائر البشر.
وطني كم أحبك وكم أنا فخورة بك وكم يشدني شوقي كلما اتجه إليك.
بارك الله لنا فيك وحماك الله من أي كيد،
ووفق كل من عليك للذود عنك ..
الحمدلله أني لهذا الوطن انتمي
أحبك وطني ..
همسة/ ليس بالضرورة أن أكتب حبي لوطني في يومه الوطني؛ لأن الوطن ليس يوم إنما حياة وثبات وإيمان ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com