الثقافية

كيف تحول سوق عكاظ إلى سوق الشعر الشعبي؟

تغيرٌ كبيرٌ في المظهر والجوهر، أصاب سوق عكاظ بنسخته الثانية عشر ابتداء من إعلان “ناطرينكم”، مرورًا بقصائد عامية ومسرحية تهريجية خرجت عن المألوف من الأعمال الثقافية والفنية المصاحبة للمهرجان الكبير.

وأثارت تلك الأعمال الشعبية، انتقادات بعض المثقفين الذين رأوا فيها خروجًا عن النص التقليدي المتوارث ذا القيمة الكبيرة، وأقل اهتمامًا باللغة العربية الفصحى التي هي عماد السوق التاريخي.

وغرّد الدكتور عبدالرحمن العتل، “سوق عكاظ بدأ بدعاية ناطرينكم ثم افتتح بقصيدة عامية منشدة وسينتهي بمسرحية تهريجية لطارق العلي! لو سموه سوق الصواريخ أفضل”.

وكتبت الدكتورة ابتسام التميمي، “لم أتابع الافتتاح من بدايته ، لكنني رأيت نهايته ولم أشعر بفرق كبير بينه وبين مناسبات أخرى ، بل إن العامية فاشية ومن تحدث الفصحى لم يجدها ولحن كثيرا، لِم لا يكون للحدث من اسمه نصيب ؟ ولِم التداخل بين الأدب خاصة والثقافة عامة وأمور أخرى لا تمت لهما بصلة؟!”.

وقالت رحاب “كنت أتمنى وجود مشاهد حقيقية بالفصحى وممثلين جيدين، بما سجعلك تشعر بأنك وسط سوق عكاظ، وهذا أفضل من أوبريت وراء أوبريت وتقديم بسيط بين الثانية والأخرى، ناهيك عن الحوار العامي المخجل”.

وزاد سعود “بدون مجاملة، الواجب أن يكون أفضل في الإعداد والإخراج والتنظيم، فالمشاهد المعروضة لا تنم على أنه سوق عكاظ، ولن يكتمل بغياب شخصيات من مثل حكيم وخطيب العرب قس بن ساعدة، وأتمنى أن يكون المستقبل أفضل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى