
انتقد رئيس اتحاد الكتاب المصريين الدكتور علاء عبد الهادي، الحركة الثقافية في الوطن العربي وتحول دور النشر إلى مؤسسات تجارية هدفها الأول تحقيق الربح دون النظر إلى محتوى ما تنشره وإلى قيمته.
وأضاف عبدالهادي، في حوار مع صحيفة “مكة” الإلكترونية، أن “حركة النشر العربية سيئة جدا، الناشر تحول إلى مستثمر، فيدفع الكاتب للناشر ليسطو على فكره وعلى قوت عياله؛ لأن دور النشر أصبحت شركات تجارية تبحث عن الربح ولا تهتم بالعلم والثقافة ونحن نحتاج إلى نهضة جديدة للأدب العربي، ولدينا قدرات هائلة لم نستغلها حتى الآن”.
وعن تجربته في الشعر والأدب، قال “حتى الآن أصدرت 13 ديوانا من الشعر، و20 إصدار في النقد والفكر، كان من أهم الإصدارات التي أعتز بها هو كتابي عن العولمة والهوية ونقد فكرة الأصل وهو كتاب يتناول الهوية من مفهوم متغير ويطبق نموذجا في النوع النووي على هذا المفهوم المتغير الذي تتنازعه حقول معرفة مختلفة”.
وتابع “بداياتي الشعرية كانت مع القصيدة العمودية، ثم كتبت قصيدة التفعيلة ثم النثر، وبعد ذلك كتبت في جميع الأنواع دون تمييز، وعلى المستوى النقدي أنا رئيس الجمعية المصرية للأدب المقارن وأهتم كثيرا بدراسة حركات التغيير والتراث بين البلدان العربية وغير العربية، ونحن لنا مؤتمر يعقد شهر ابريل المقبل في الأدب المقارن، أنظمه مع زملائي في الجمعية المصرية للدراسات الشعرية المقارنة والأدب المقارن ودراسات الهوية في الإبداع العربي”.
واسترسل عبدالهادي، “نسعى إلى طرح مفاهيم جديدة عن النوع الأدبي والمسرح والرواية تختلف عن الأنواع الأدبية المعتادة، وعلى الجوانب الفكرية هناك اهتمام خاص بالتدفق الثقافي وما يسمى بالهوية الرقمية والتبادلات المعرفية والثقافية والإعلامية الجديدة؛ بسبب الحراك الخاص المرتبط بالتطور التكنولوجي”.
وحول عدم الاعتراف بقصيدة النثر على أنها من الشعر، أوضح “أن قصيدة النثر هي التي تعطي الاعتراف بالشعر الآن، لأن هناك عدد هائل من كتاب قصيدة النثر”، مستدركا “سيئة للغاية القصيدة النثرية التي لا تحافظ على موسيقـى، والأسوأ منها قصائد العامود التي لا تحمل منها سوى الوزن، وكذلك قصيدة التفعيلة المقلدة”.
وأشاد بـ”القصيدة ذات التساؤل الإنساني ومعنى الجمال والتواضع والتي تقترب أكثر من الحياة، والشعر بطبيعته قليل ومتلقي الشعر الحقيقي قليل، كل القصائد شعر، لأن الشعر لا يتحدد بصفته شكلا في اللغة، بل يمكن للدلالة أن تكون مشيرا للشعر”.
وحول العلاقة بين الشعراء والجن في العصور القديمة، قال “الجن الآن هو التكنولوجيا، من كان يصدق كل هذه المنجزات عبر هذه الشاشة الصغيرة؟، هذا هو الجن، العالم الآن بات يستهلك صورا أكثر من الكلمات، هي التي تحدد الوعي القائم حاليا، انظر إلى حجم ما يصرفه الإنسان من الوقت الذي يصرفه للقراءة وحجم الوقت الذي يصرفه على هذه الأجهزة الحديثة، بالطبع وعي الصورة يختلف عن وعي الكلمة”.






للاسف اطلعت علي بعض المولفات او الكتيبات المصريه المحتوي سئ ويحتاج الي تقييم لانحتاج انحدار للجيل القادم اكثر مما نحن عليه للاسف فقدنا الكثير من الفضيله
للاسف اطلعت علي بعض المولفات او الكتيبات المصريه المحتوي سئ ويحتاج الي تقييم لانحتاج انحدار للجيل القادم اكثر مما نحن عليه للاسف فقدنا الكثير من الفضيله
للاسف اطلعت علي بعض المولفات او الكتيبات المصريه المحتوي سئ ويحتاج الي تقييم لانحتاج انحدار للجيل القادم اكثر مما نحن عليه للاسف فقدنا الكثير من الفضيله