المقالات

قمة الـنار .. أحرقها الـVAR

بين مصدق ومكذب ومندهش لكل ماحدث ودار،
أقسم لكم أن الصدمة لا زالت تعتريني من هذا الڤار
لم أجد ما أُبرر به خسارة الاتحاد للقاء، وأقول صدقًا خسارة، لأنه لم يهزم بقوة الفريق المقابل !!
لازال الڤار يعبث ويستشري عبثًا، ويقرض كل جميل في رياضتنا.
الاتحاد في لقاء الكلاسيكو لم يكن متفرجًا وحسب، بل فعل المستحيل من أجل نقاط المباراة التي سُلبت عيانًا بيانًا.
لم يكتفِ حكم اللقاء الأجنبي بإضاعة حق الاتحاد في الفوز من أرض الملعب، ولكن سانده في ذلك حكم الڤار الذي قدّم الفوز على طبق من ذهب للهلال.
أخطاء تحكيمية فادحة، أخذت المباراة لمنعرج آخر، جعلتنا نندب حظنا في تحقيق ما نستطيع نيله على المستطيل الأخضر، والخروج بهذه المباراة إلى غرفة الڤار التي أشعلت النار في قلوبنا قبل أن تشعلها في جدول الترتيب.
على قدر الألم الذي يعتريني من الخسارة، ولكنني تمنيت أنها أتت بمجهود لاعبيهم في أرض الملعب، فقد يكون الحديث وقت إذ عن تقاعس وتخاذل من لاعبي الاتحاد، ولكن أن يفعل الاتحاد كل شئ ويقاتل حتى الرمق الأخير من أجل الفوز، وتأتي الخسارة بقرارات عشوائية على مرأى ومسمع الجميع فهنا الكارثة.
رأينا لقطات لإلغاء الهدف الصحيح يعجز الجاهل عن تصديقها، وتبريرات ممن أسموهم خبراء لا تمُت للواقع بصلة، وبعد أن وصلت الكرة لنقطة المنتصف يأتي قرارٌ أعوج فيسلب حقًا مكتسبًا لا نملك معه إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل .!!
على إدارة الحائلي الرفع بخطاب تظلمٍ لحفظ حقها من الضياع لدى لجنة التحكيم وماء وجهها أمام الجماهير الحانقة من تفشي هذا الوباء؛ وخاصة في لقاءات الاتحاد والشواهد إن أردنا فهي كثيرة.
لم نقل أن الڤار أنصف الهلال بإلغاء هدف صحيح ولو كان كذلك لكنا أول من نهنئ الهلاليين، ولكنه حرم الاتحاد من حق مشروع ومكتسب.
لم يعامل الحكم الاتحاد بإحتساب ركلة جزاء صحيحة لم نشاهد لها إعادة حتى للحظة .!! فهل أُصفّي النوايا وأقول بأنها لا تستحق الإعادة أم أن وراء الأكمة ما ورائها ؟
لا زلنا نبحث حتى الساعة عن مبررات يستحق الهلال معها نيل نقاط المباراة الثلاث ولكن .!!!
إلى متى والڤار يعبث بنا ويُضرم النار في قلوبنا لمجرد لعبة لا أكثر .!!!
بقي أن أوجه الدعوة لـ “لجنة الانضباط”، فقبل معاقبة جمهور الاتحاد، لا تتجاهلوا ذلك الضرب المتعمد من كاريلو الهلال.

من باب الثقة:
الاتحاد يسير في الطريق الصحيح؛ لذا سنستمر في الوقوف معه، ولن نخذله.

——————
‏@abu_3bdur7man

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى