المقالات

الهمة لتنجلي الغمة

كنسائم الآكام الباردة، وحمائم السلام العائدة، تنفس صباح الثلاثاء الثالث من شهر شوال في عام ١٤٤١هـ فضلًا من الله ونعمة بالأمر الملكي الكريم المحمول على أجنحة العيد الممنوح من مليكنا المجيد سلمان بن عبدالعزيز -رعاه الله- بالعودة التدريجية للحياة الطبيعية؛ وذلك يوم الخميس ٥ / ١٠ / ١٤٤١هـ خروجًا من فترة الحماية والتأهيل المستهدفة من الحظر الجزئي والكلي الذي شمل مدن ومناطق المملكة بسبب فيروس كورونا دخولًا إلى مرحلة الثقة بحسن التدبير المرجوة من رعايا الوطن، من مواطنين ومقيمين بعد أن فهموا الغاية وامتثلوا الوسيلة، مع اليقظة الكاملة بأن هذه العودة ليست تدريجية فحسب بل تجريبية أيضًا، وهذا مايسترعينا لمراعاة أنفسنا ومن يراعينا ممن سخروا أرواحهم طيلة المرحلة الحرجة دروعًا تصدت للجائحة، فلا عزاء للمتهاونين بهذه الحشود، ولنصافح الوطن شكرًا وعرفانًا على عظيم الجهود؛ وليكن شعارنا ودثارنا وقرارنا في قادم الأيام: “الهمة لتنجلي الغمة”، فنحن جنود المعركة ولن نكون بعون الله في عِداد الأسرى أو المفقودين، والصلاة والسلام على النبي الأمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى