المجتمع

أصدقاء وزملاء اللواء محمد البلي يرثون الفقيد: عاش نزيهًا ونظيف اليد، لم يستغل سلطته لمصالح شخصية

أعرب أصدقاء وزملاء اللواء محمد بن راشد البلي مدير شرطة منطقة الباحة سابقًا حزنهم العميق على رحيله متذكرين مواقفه النبيلة، وذكرياتهم الجميلة معه -يرحمه الله-؛ وحيث انتقل الفقيد إلى رحمة الله تعالى ظهر يوم السبت ١٤٤٢/٢٢/٢١ هجرية معددين مناقبه ومآثره عبر “صحيفة مكة الإلكترونية” من خلال ماعرفوه عنه بحكم عملهم معه بشرطة منطقة الباحة، قال اللواء متقاعد محمد إبراهيم الغامدي: إن اللواء محمد بن راشد البلي كان قياديًا محنٌكًا، يوجه.. يشرف.. يتابع صنع قيادات، رجل نزيه ويده نظيفة، كريم وصادق يُعامل الجميع من ضباط وأفراد وموظفين كأبنائه يشجع المجتهد، ويكافئه ويوجه المقصّر لتصحيح أخطائه لم يكن لديه شللية، مكتبه مفتوح للجميع، ولم يستغل منصبه ولا سلطته لمصالحه الشخصية -رحمه الله-، وغفر الله له

فيما قال العميد متقاعد سعد طراد الغامدي اللواء محمد راشد البلي عُين مديرًا لشرطة الباحة عام ١٤١٤هـ. وأُحيل للتقاعد شهر شوال عام ١٤٢٠هـ بعد سنوات من العطاء قضاها في خدمة دينه وقيادته ووطنه بكل امانة وإخلاص وتفانٍ، له إسهامات كبيرة في حفظ الأمن بالمنطقة، وله دور كبير في كشف غموض الكثير من القضايا الجنائية، له إسهامات للأعمال الخيرية، وكنتُ على اطلاع على بعضها رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
وقال رئيس رقباء متقاعد عبدالله مسفر الخثعمي رحم الله اللواء محمد راشد البلي الذي انتقل الى جوار ربه ظهر امس السبت الموافق ١٤٤٢/١٢/٢١ فقد عملت بمكتبه منذ نقله من شرطة الطايف لشرطة الباحه حتى تمت إحالته على التقاعد وقد عرف رحمه الله بحسن الخلق والتواضع والإخلاص في العمل ومساعدة من يحتاج المساعده من منسوبي ادارته خصوصاً الافراد وله مواقف كثيره منها ان هناك بعض الافراد يتقدم بطلب الاستقالة فيرفضها مباشرة ويطلب من مقدمها الافصاح عن سبب الاستقاله فاذا كانت بسبب العمل يسارع لحل مشكلته اما بنقله للمكان المناسب له او اي حل اخر وكان دائماً حريص على زيارة المريض من منسوبي ادارته سواءا في المستشفيات او في منازلهم مما اعطاه القبول والمحبه لدى الجميع فحسن الخلق والتواضع هي من اهم صفات القائد
رحل ولكن ذكره الحسن يبقى وكل من عرفه احزنه وفاته
مر بضروف عائلية وصحيه وماديه اتعبته كثيرا منها رحيل زوجته ام وليد العام الماضي في فرنسا بمرض كورونا
له منا الدعاء فنسال الله ان يغفر له ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ، انا لله وانا اليه راجعون
كما كتب خالد طهران عن مناقبه ومآثره على موقع التدوين المصغر تويتر قائلًا : تغمده المولى بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته، اللواء البلي -يرحمه الله- تعاملت معه عن قرب في نهاية سنوات عمله بالمنطقة وبدايات عملي، يعدُّ من أنبل الرجال واخلصهم وطنية ورجولة وشيمة، لا أتذكر أن طلبت منه خدمة للغير أو شفاعة، وأي طلب وتعذر بل بكل شجاعة وقيادة وتقدير يلبي، رجل نادر وحسب.
وكتب سعيد النشواني: رحمك الله يامحمد راشد، فيانعم الزميل والمدير صاحب خُلق وأخلاق، ورجل تحقيق من الدرجة الأولى، ومدير ناجح في كل أعماله وآخر مكاتبة معه -رحمه الله في عيد الأضحى- وقد كاتبني بالنص الآتي: (الأخ سعيد بمناسبة عيد الأضحى المبارك ندعولك ولأبنائك بصحة والعافية ودان يعود عليكم سنين عدة، وكل عام وأنتم بخير).
وكتب هزّاع البركاتي: تغمده المولى بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته، عملت تحت إدارته بشرطة جدة عندما كنت برتبة ملازم أول، كان أبًا بمعني الكلمة، نعم الموجه والمعلم لا يمكن أن يغلق باب مكتبه، يخدم من يكون وبما يكون، اعتاد رؤساء الأقسام على سعيه لقضاء حاجات الناس؛ لأنه يتدخل لوجه الله.
كما كتب محمد صالح البركاتي: أسأل الله أن يسكنه جنة الفردوس بعفوه، ‏فقد كان سليم القلب، وذو خلق كريم ‏وقامة، أمنيه مميزًا في تعامله مع الناس، ‏وقد تعرفتُ عليه في أحد مواسم الحج، ‏وجمعتنا به مناسبات كثيرة، كان متواضعًا، وحلو الحديث، وكان من البارعين في التحقيق الجنائي، عظم الله أجرنا جميعًا.

حسن الصغير

مدير التحرير - منطقة الباحة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى