المحلية

الدكتور الرفاعي: قضية 11 سبتمبر يتم استخدامها لابتزاز المملكة سياسيًّا

حذَّر استاذ الإعلام الدكتور عبدالله الرفاعي من أن قضية 11 سبتمبر يتم استخدامها لابتزاز المملكة سياسيًّا؛ وذلك بالاعتماد على أخبار ومعلومات صحفية من جهات يسارية معادية للمملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة.
وطالب الرفاعي أن يكون البيان الذي صدر من سفارة خادم الحرمين الشريفين في أمريكا بداية تحركنا لإغلاق هذا الملف؛ وذلك لعدم استمرار هذا الابتزاز، وأن تفتح المملكة بأن تفتح جميع الملفات المتعلقة بالإرهاب الدولي، مشيرًا إلى أن المملكة كانت أول من حذر من تنظيم القاعدة ومن أسامة بن لادن عندما سحبت جنسيته، ولكن مع كل أسف لم تجد السعودية التعاون الدولي المطلوب، وقال الرفاعي في حديث فضائي للمجلس الخليجي ، لا بد أن نكون واضحين وصريحين حتى مع الأصدقاء الأمريكان فهم لم يكونوا في نفس مستوى البدايات.
وأكد على ضرورة الإعلان بأن المملكة أرسلت رسائل استخباراتية تُفيد بأن تنظيم القاعدة لديه عملية كبرى في نيويورك، ولكن للأسف لم تُؤخذ، بسبب الترهل وعدم التنسيق الموجود في القطاع الأمني الأمريكي، وهذا نشرته بعض الصحف الأمريكية وصدر في التقرير. مطالبًا في نفس الوقت بفتح ملف الإرهاب بكل وضوح والتساؤل من الذي وفَّر الملاذات الآمنة لهم.
وقال الدكتور الرفاعي، المواطن السعودي والمواطن العربي والمسلم يعلم بأن كل الأخبار المتداولة عن تسريبات وثائق عن أحداث ١١ سبتمبر هي زوبعة في فنجان ولن تكون لها قيمة، بدليل أنه من أول يوم بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر رُفعت على المملكة العربية السعودية أكثر من ثلاثين دعوة في المحاكم الأمريكية ، ولم تمتنع وزارة العدل الأمريكية عن التعاون مع أي محكمة من هذه المحاكم، ولم تدن المملكة خلال 20 سنة، كما أشار إلى أنه عندما قامت المملكة بملاحقة أحد الخائنين في الولايات المتحدة، أعلنت وزارة العدل الأمريكية بعد أسبوع عن عدم تعاونها مع المحكمة الأمريكية. مؤكدًا أن جريمة ١١ سبتمبر وقعت في أمريكا والمتضررين هم الأمريكان، لكن الهدف كان بكل وضوح هي المملكة العربية السعودية والإسلام وبالذات أهل السّنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com