المقالات

كلنّا سلمان …

أنعم الله علينا في الخير، والعطاء،
والنماء بنعمٍ كثيرةٍ لا تحصى: الإسلام، الأمن، الرخاء، الاستقرار، التلاحم، العز، وزادنا خيرًا أنّنا نعيش في ظل قيادة تحكم بشرع الله تعالى، وتجعل في أولويات خططها التنموية، واهتماماتها أن يكون الإنسان أولًا في صحته، وأمنه، ومعيشته، وتعليمه، وترفيهه؛ فجاءت رؤية المملكة ٢٠٣٠ مواكبة لتطلعات القيادة، ومرسخة للقيم الإنسانية من  خلال السنوات المباركة التي قاد الوطن فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، التي أحدثت نقلة تغيير شاملة على كل الأصعدة، وفي كل المجالات، بتنوّع تجاوز حدود المألوف إلى مراحل متقدمة  من التحوّل النوعي الذي نظّم التعاملات، وغيّر المفاهيم، ودشن القوانين لإدراج كل القطاعات، والأفراد، والجماعات في دائرة الحوكمة لمحاربة الفساد، وكذلك التشدد ..

كانت الدولة في تلك السنوات تخوض معارك سلمية لفرض ثقافة التغيير، ونجحت في فرض الأنظمة الجديدة، وتفوقت في نشر ثقافة النزاهة، وتميزت في مجال تمكين المرأة، وسيطرت على  مكامن الخطر الذي يقف أمام تقدم التطوير، فاستقر الاقتصاد بتنوع الموارد، وطمست معالم الفكر الإرهابي المنحرف، وحافظت على التوازن المعيشي للإنسان..ومما ساعد على هذا النجاح الباهر هو تلاحم المواطن مع القيادة، وثقته بأن الرؤية هي السبيل لازدهار الوطن، ورفاهية المواطن ..

الذكرى السابعة لمبايعة الشعب السعودي لقائده الغالي مرت سريعًا، لكنها مليئة بالأحداث التي مهدت الطريق لانطلاقة الرؤية، فلمسنا بوضوح آثار تلك التطورات، ولاحظنا ذلك على أرض الواقع، ففي الصحة كان وطننا في مقدمة دول العالم جودةً، وأثبت ذلك بقدرته على التصدي لخطر جائحة “كورونا ” التي كانت المملكة رائدة في تمكنها من محاربة الوباء وقللت من آثاره، وفي السياحة التقدم مُبهر، وأصبحت المملكة محطّ الأنظار، وفي الرياضة استعادت المملكة مكانتها، وهي الآن تنافس على أغلب البطولات، والمؤشرات الرقمية العالمية أعطت المملكة مراكز متقدمة في عدد من المجالات …

كلنا فخورون بما يتحقق، والقادم في هذا العهد الزاهر أجمل بقيادة مليكنا الغالي وولي العهد المحبوب ..ونحن نسير في خُطى ثابتة نحو نجاحات متعددة، ونعمل معًا لتحقيق الطموح الذي يتجاوز عنان السماء، بعزيمة الشعب العظيم الذي  لاتنهد همته، ولا ينثني عزمه يقف مع قيادتها شامخًا، محرّكًا لعجلة التنمية .. وكلنا فخر بأن نجدد المبايعة لقائدنا داعين له الموالى عز وجل بموفور الصحة والعافية وأن يحفظه لنا وللوطن ذخرًا وفخرًا وعزًا وأن يديم علينا، وعلى وطننا الأمن والخير والرخاء بالولاء، والحب، والوفاء، والفخر نبارك لقيادتنا، ولأنفسنا ماتحقق من إنجازات .. فحق لنا أن نحتفل بهذه المناسبة
العظيمة ونردد معًا:
“كلنا سلمان وكلنا محمد”
“الله اللي عزنا ما لأحد منّة”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى