جدارية شاعر

زَرْقَةُ الأَحْلَامِ

أَخَافُ في زَرْقَةِ الأحْلامِ مٍن غَرَقي
أَخَافُ منْ طَيْفِكِ العالِي عَلى الأُفُقِ

عِشْقِي هُوَ اٱلبَحْرُ عِشْقي أَزْرَقٌ وَأَنَا
حَرَقْتُ في السِحْرِ أَنْفَاسِي عَلَى الوَرَقِ

هَيا إِِلى القَاعِ نحكي عُمْقَ مَوْسِمِنَا
فيه نَغُوصُ عَلى رُوحٍ مِن الشَبَقِ

يُحَاوِلُ العِشْقُ يَوْمًا كَيْفَ يَغْرِقُنَا
لَكِنْ سنَبْقَى زَمَاناً دُونَمَا غَرَقِ

مَعًا نُسَافِرُ فِي الأَمْصَارِ نَعْبُرُهَا
وَنَعْبُرُ البَحْرَ ، بَحْرَ الحُبِ وَالألَقِ

وَرْدِيَةٌ فِي مُحِيطَات الهَوَى سُفُنِي
تَعَالَ نَعلو عَبَابُ المَاءِ كالحدقِ

حَبيبتي دَغْدِغي رُوحي بأشْرَعَةٍ
وامْضي سَريعًا بِنا مِن كوة النَفَقِ.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. للطبيعة بصمة واضحة على الشاعر بل على المشاعر إذ تشدو من على صفحة البحر لتغوص حينا بين أمواجه التي تتلاطم معها العواطف لتستجمع قواها لتصعد من جديد ملوحة بكف ندي لتؤكد انتظار ذلك الحلم المزرق بلون السماء ليتلون بظلال الانتظار الممل؛ أملاً في الحضور الجريء على شراع الوعد الموشوم.. برجاء ألا يكون شؤوما!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com