المحلية

الدكتور عبدالله الرفاعي: الجامعات بحاجة للجان علمية مرجعية سعيا لتحقيق التنمية المستدامة

قال عميد كلية الإعلام والاتصال السابق بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور عبدالله محمد الرفاعي، إن العملية التعليمية في الجامعات الحكومية والخاصة بحاجة للجان علمية مرجعية لكل تخصص تضبط فتح الأقسام والكليات والبرامج، وتعمل على اعتماد خططها ووضع مؤشرات تطويرها، فضلا عن مراجعة دورية لمدى ملائمتها لسوق العمل وحاجات المجتمع.
وأكد أستاذ كرسي اليونسكو للحوار والإعلام في جامعة الإمام، في تغريدات نشرها عبر حسابه الشخصي، أن “السؤال الذي يجب أن يطرح، هل يستجيب التعليم العالي الحالي للتغييرات الجذرية التي حدثت؟وكيف يجب أن يستجيب لها؟وبما إن انتاج المعرفة (التعلم)أساس بقاء وتطور المجتمعات، فهل تكيف التعليم العالي مع معالم هذا الواقع؟وهل تعامل معها على أفضل وجه ممكن؟”.
أضاف أن الإجابة تتطلب فهم الاتجاهات الناشئة في العالم (سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وتقنيًا وبيئيًا) ومن المهم كيف تؤثر على التعليم العالي؟ فقد غيرت “اللحظية” زمن التفاعلات البشرية، مما أثر بشكل جذري “جديد كليا”على الواقع الإنساني، المعرفي الاجتماعي.


وبين الدكتور عبدالله محمد الرفاعي، أن ثورة الاتصال أدت لترابط بشري غير مسبوق، تحت ضغط الإحساس بالزمان والمكان “الزمكان” بطرق لم نختبرها من قبل، وهذا بدوره أحدث العديد من التحولات “الجذرية” في واقعنا الإنساني.
استطرد حديثه متسائلاً “كيف تعاملنا مع ضغط الوقت؟ فالوقت تحديدا لا يزال يمثل أهم تحدي للبشرية، بالرغم من عدم انفصاله عن المكان؟
‏فهو الاتجاه الوحيد للتحرك للأمام، ووسيلة تنظيم الحياة، ومقياس التغيير: الأحداث، الإنجازات، في الحاضر والمستقبل”.
وشدد على أنه من أهم التحديات التي يجب أن يواجهها التعليم العالي، التأكيد على مواكبة “القيم الإنسانية” للتغيرات التقنية، ودمج فضاءاتها بما يحقق التنمية المستدامة، والتأكد من أن منظومتنا “التعليمية” تنتج فرص التعلم “المستمر” “المتنوع”للجميع، ‏فهي سمة العالم الجديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com