
كثفت الوكالة المساعدة للاتصال والشؤون الإعلامية بالمسجد الحرام، من جولاتها الميدانية على حلقات القرآن الكريم في رحاب المسجد الحرام للاطلاع على أبرز الجهود المبذولة ومشاعر المستفيدين من مسارات تعليم وتحفيظ القرآن الكريم المتعددة.
وذكر الوكيل المساعد للشؤون التوجيهية والإرشادية الشيخ إبراهيم بن محمد شيبه، أن حلقات تحفيظ القران الكريم، تُقام في بدروم توسعة الملك فهد لفئة (الطلاب) الدخول لها يكون من الأبواب (75، 76، 77، 81، 82، 83)، وفي الدور الاول توسعة الملك فهد مصلى (74) للنساء- تلطالبات- وتقام فيه من بعد صلاة الفجر إلى وقت الظهر ، وتنفذ كذلك في التوسعة الشمالية، وخصص لها باب رقم (114) من بعد صلاة الظهر إلى وقت صلاة العشاء على مدى (4) فترات، وعبر عدد من المسارات التي تهدف إلى تأصيل ونشر وتعليم الطرق الصحيحة لحفظ القرآن الكريم بمميزات منها إمكانية المتابعة بعد إنتهاء البرنامج لمن يرغب, والمرونة والتيسير في بيئة تعليمية تربوية فريدة وميسرة.
وأضاف” شيبه” : يقوم على حلقات المسجد الحرام نخبة من المدرسين ذوي الخبرة في خدمة كتاب الله تعليماً له وتحفيظاً، حيث يعملون خلال الفترات عملهم المحددة على تصحيح الكلمات ومخارج الحروف وقواعد التجويد والنطق السليم للكلمات.
في ذات السياق عبّر الطالب / زياد محمد نور- أحد حفظة كتاب الله الكريم- عن بالغ مشاعر الفخر والسرور التي تعتريه داخل حلقات التحفيظ بالمسجد الحرام، شاكراً الجهود المبذولة من كافة القائمين على حلقات تحفيظ القرآن الكريم والتي سهلت بدورها ارتياد كافة الراغبين في صحبة كتاب الله عزوجل، كما تحدث داود علي برناوي وخالد بن مصعب عن اللحظات الايمانية والمشاهد الروحانية في حلقات تحفيظ القران الكريم، وأنهم يجمعون شرف المكان والزمان والأهداف والمقاصد النبيلة، في حفظ كتاب الله -عز وجل- وتدارسه وأن من خير ما يتلقاه زوار الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن هو القرآن الكريم.