
انتقل إلى رحمة الله رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم ورائد العمل الخيري والاجتماعي المستشار أحمد بن عبدالعزيز الحمدان، وتمت الصلاة عليه، يوم الخميس ٩ محرم ١٤٤٥هـ، بعد صلاة العصر، في مسجد الرويس بجدة، والدفن بمقبرة الرويس جوار المسجد.
وشغل الفقيد عدة مناصب في جمعيات خيرية وتنموية وشركات مالية واقتصادية، إذ عمل رئيس مجموعة المستشار أحمد بن عبدالعزيز الحمدان للتنمية والاستشارات، وهو محكم مالي وإداري واجتماعي معتمد من قبل وزارة العدل السعودية، ومستشار مالي وإداري، ورئيس مجلس إدارة شركة الهامة العربية للتجارة المحدودة بالمملكة العربية السعودية،، كما انه عضو مؤسس بجمعية الملك عبدالعزيز للإسكان التنموي والخدمات الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة، ورئيس مجلس إدارة اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم “تراحم” في محافظة جدة.
ونعى العديد من المسؤولين الفقيد خلال الساعات الماضية، حيث قال الأمير بندر بن خالد الفيصل، المستشار بالديوان الملكي، رئيس هيئة الفروسية: “انتقل الى جوار ربه طاهر القلب بشوش الوجه المستشار أحمد بن عبدالعزيز الحمدان”.
وأضاف “الفيصل” في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “رحم الله رجلاً دام عزيزاً على قلب الأمير خالد الفيصل، قريباً إلى نفسي، عاشرناه منذ القدم فعهدناه معطاء جواداً كريماً باراً محسناً في القول والعمل وفي الخفاء والعلن”.
واستكمل المستشار بالديوان الملكي: “أتقدم بالعزاء إلى أسرته سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
فيما قال الدكتور عقاب بن صقر اللويحق، وكيل إمارة مكة والباحة السابق: “رحمك الله أبا خالد، كلٌ يُعزي فيك، فأنت فقيد للكل، اختارك سيدي الأمير خالد الفيصل لتكون قريبا إلى قلبه لوفائك الصادق، فأحسن الله عزاء سيدي فيك، واختارتك الناس لكريم أخلاقك، فأحسن الله عزائهم فيك، واختارك الله لتكون أبا لخالد واخوته، فأحسن الله عزائهم في فقد والدهم رحمك الله يا أبا خالد”.
من جانبه علق المستشار محمد التونسي، في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “نِعْمَ الرجل كان، وقد عاصرتُه وأكرمني بالعديد من المواقف الداعمة النبيلة.. أسأل الله له الرحمة وجنّات النعيم”.
وتقدم أحمد باسودي بالعزاء قائلا: “رحم الله أبا خالد القلب الطيب، والرجل الشهم الخدوم، عرفته وعملت معه لأكثر من خمسة عشر عاما في العمل الخيري”.
وأضاف “باسودي”: “رجل ذو عزيمة عالية وقلب مرح وحكمة عظيمة، رجل خير ومعطاء يحب الخير لمن حوله، يعطي المكان الذي يشغله فرحة ومرحا وبهجة، إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وشارك المنشد فهد مطر في العزاء، بقوله: “كان من أجمل الناس حديثاً وخلقاً وروحاً ونصحاً وتوجيهاً، رجل خير ومن أبناء عنيزة البارين رغم تواجده في الحجاز”.