آراء متعددةالرياضية

عدنان جستنية يعلن نهاية رحلته مع “الرياضية” بعد 28 عاما: رحلة نبض الكلمة ستظل متجددة مع إعلام جديد

أعلن الناقد الرياضي، عدنان جستنية، إنهاء مسيرته في العمل بجريدة “الرياضية”، بعد رحلة استمرت قرابة الثلاثة عقود، متوجها بالشكر لكل من رافقه خلال رحلته سواء من المسؤولين أو المحررين.
وقال “جستنية”، في تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع إكس: “بالأمس ودعت جريدة الشباب العربي، جريدة الرياضية، بعد 28 عاماً حافلة بالعطاء وذكريات لا تنسى، تضاف فخراً واعتزازاً إلى مسيرتي الإعلامية المسموعة والمرئية والصحفية”.
وأضاف: “رحلة مع نبض الكلمة التي لن تتوقف وستظل متجددة مع إعلام جديد نحاول اللحاق به ومواكبة سرعته، وجيل قادم بقوة يستحق الدعم يقول بأعلى صوته نحن هنا”.
وتابع الناقد الرياضي: “شكراً عاطراً لكم على سنوات منحتموني فيها أجمل لحظاتها وأعذب تفاصيلها، شكرا باذخاً بالامتنان على سنوات تظل ذكراها راسخة بالوجدان مادامت ثمة قلوب تنبض برفقة الرجال الحقيقيين النبلاء، شكرا لمنازل القلوب الصافية النقية أصحاب القيم الرضية والشيم السخية، الذين قضيت معهم وفي عالمهم أجمل أيام مسيرتي الصحفية، كاتباً يومياً وأسبوعياً”.
واستكمل: “تجلت مع هذه المسيرة روح المحبة والتقدير بين زملاء الحرف، والمتلقي القاريء الكريم الذي كان وما يزال هو رأس مالي الحقيقي، عبر ثقة غالية أحسست بتأثيرها البالغ جدا مع كل لحظة أمسك فيها القلم، وتفاعل بدون أدنى شك منحني طاقة أمل لمواصلة هذا المشوار الطويل، ورحلة عمر لم شعر فيها يوماً بالملل رغم المعاناة التي يتعرض لها كاتب جريء في قول كلمة الحق”.
‏واستطرد الكاتب الصحفي في وداع جريدة “الرياضية”: “في هذه الرحلة الممتعة مع لحظات الوداع لابد لي أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير والامتنان لكل أعضاء أسرة جريدة الرياضية، في مقدمتهم رؤساء التحرير، قلعة الإنجاز وشامته وعلامته ممن تشرفت بالعمل معهم تحت قيادة تمثلت فيها معنى المسؤولية الكاملة في دعم حرية الكلمة والرأي والرأي الآخر، وهم الأستاذة: صالح الحمادي وسعد المهدي وعيد الثقيل وبتال القوس، ونواب رؤساء التحرير الأساتذة: عبدالرحمن الجماز وصالح الخليفي، وكل زميل من الجنود المجهولة ممن أتعبتهم كثيراً وأسعدوني كثيراً باهتمامهم ومحبتهم ورقي تعاملهم”.
وواصل تغريدته قائلا: “الله يعلم لا أحمل الآن إلا هم فراقكم، رغم أن شمسكم سيصلني ضياؤها ولو بُعدَت إلى الأفاق المستحيلة، سأظل باقياً على عهد وفائي ومحبتي لكم وإن حالت المسافات، ولا أتمنى اللحظة سوى أني لا أغادركم إلا وأنا مطمئن على التماسكم لي العذر فيما لو كان ثمة خطأ على أحدكم، لابد أن يكون قد صدر حتما “بالخطأ” في غفلة من دقات القلب المخضب بودكم، ونبض العقل المفعم بإجلالكم”.
واختتم عدنان جستنية بقوله: “دعواتكم يا أعز الناس ستصلني مع كل نجاح ينتظرني، وتواصلكم معي سيجعل عالمي الجديد زاخرا بعبق أيامكم العذبة، فلا أشعر بوحشة الأمكنة والأزمنة الجديدة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com