حوارات خاصة

“مشاعل العطيشان”: بريشتي أرسم الحياة وأحاكي الجمال

الباحة – في عالم الإبداع الذي تنبض فيه الألوان بالحياة وتنسج فيه الريشة أجمل الحكايات، تبرز أسماء لامعة تُعيد صياغة الجمال بمنظور مختلف. ومن بين هذه الأسماء، الفنانة التشكيلية مشاعل العطيشان، التي استطاعت بأسلوبها الفريد ولمساتها الساحرة أن تترك بصمة مميزة في عالم الفن التشكيلي. وفي لقاء خاص مع صحيفة “مكة” الإلكترونية، فتحت الفنانة مشاعل نافذة على مسيرتها الفنية الملهمة، كاشفة عن رحلتها مع الألوان والريشة، وتجربتها في تحويل الإبداع إلى رسالة تُحاكي الجمال وتعبر عن الحياة.

– من هي الفنانة مشاعل؟
مشاعل عبدالله العطيشان، إنسانة أحبت الفن ودرسته، وكانت تنقل رسائل بأعمالها ليقرأها الجميع، وتُعبّر عن جمال الحياة بالألوان.

– ماذا يعني لك الفن؟
رسالة فنية جميلة أرسلها للجمهور من خلال أعمالي الفنية.

– متى اكتشفت الفنانة مشاعل موهبتها الفنية؟
اكتشفت موهبتي متأخرًا، في المرحلة الثانوية، وأعتبرها أجمل موهبة بسيطة ومعبرة

– متى كانت بداياتك الفعلية في ممارسة هذه الهواية الفنية؟
بعد التخرج من الكلية بدأتُ فعليًا في ممارسة الفن بناءً على دراستي وتعييني كمعلمة لمادة التربية الفنية، ولكن طموحي لم يتوقف. حاولتُ دخول ورش عمل وتعلّمتُ أكثر لاكتساب المزيد من الخبرات لأن الفن دائم التطور.

– أي نوع من أنواع الفنون التشكيلية يستهوي الفنانة مشاعل؟
المدرسة التأثيرية، الواقعية، والتجريدية.

– من الشخصية الفنية التي تأثرتِ بها وتسعين للوصول إلى مستواها الفني؟
تأثرت بالفنان فان جوخ، وأُعجب بأسلوب الأستاذ عبدالله الرشيد والأستاذة منال الشريعان.

– ما هي أبرز مشاركاتك الفنية التي لا تزال لها طابع خاص في نفسك؟
مشاركتي في الإسكندرية كانت تجربة جميلة جدًا، وكذلك مشاركتي في المغرب.

– لا يخلو أي مشوار فني من وجود مواقف. ما هو الموقف الذي لا يزال عالقًا في ذاكرتك؟
كان موقفًا طريفًا في باريس، في إحدى المناسبات كنا ننتظر وجبة الغداء، وتفاجأنا بتقديم الشيبس والفراولة بدلًا من الطعام!

– ما هي أبرز العوائق التي تواجه الفنان التشكيلي في مسيرته الفنية؟
يحتاج الفنان إلى الدعم من خلال الفعاليات والبرامج. ولكن للأسف، أحيانًا تكون هذه الفعاليات محصورة على أعداد معينة، وأتساءل: أليس لنا حق المشاركة كباقي الفنانين؟

– ما هي أبرز العوائق التي واجهتكِ شخصيًا في مسيرتك الفنية؟
سابقًا كانت هناك صعوبة في السفر بسبب التقاليد، لكن الآن، بفضل الرؤية الطموحة، أصبح كل شيء ميسرًا والحمد لله.

– ماذا تستطيعين أن تقدمي لمحبي وعشاق الفن التشكيلي؟
أستطيع إقامة ورش عمل لتعليم محبي الرسم والإبداع.

– هل ما تقدمينه من أعمال ومشاركات يكون مجانًا أو بمقابل مالي؟
بعض المشاركات تكون تطوعية، أما بالنسبة لورش العمل التعليمية فهي بمقابل مالي لتغطية تكاليف الأدوات التي نحضرها للمتدربين.

– ما هي خططك المستقبلية لتطوير أعمالك الفنية؟
أطمح إلى المزيد من التطور في مجالي الفني.

– إلى أي مدى تريدين أن تصلي بأعمالك الفنية؟
بإذن الله إلى العالمية.

– من خلال تواجدكِ الفني، هل ترين أن الفن التشكيلي بجميع أنواعه أخذ حقه الكامل بين الأنشطة المختلفة؟
نعم، استطاع الفن التشكيلي أن يوصل رسالة إلى العالم، وأثبت كل فنان مبدع أنه قادر على إيصال رسالته.

– ماذا أعطاكِ الفن وماذا أخذ منك؟
أعطاني الأمل والحياة والجمال والسعادة، ولم يأخذ مني شيئًا.

– أين تقومين بمزاولة رسم لوحاتك الفنية؟
في مرسمي الصغير بمنزلي.

– ما الذي ينقص الفن التشكيلي بوجه عام؟
ينقصه توفير مساحات في العديد من الأماكن لتمكين المبدعين من مزاولة هواية الرسم. وهذا ما يستحقه الفن ويتمناه الفنان.

– بماذا تريدين أن تختمي هذا اللقاء؟
شكرًا لكم على هذه المقابلة. كنتُ مستمتعة جدًا بتواجدي معكم، أستاذ حسن.

حسن الصغير

مدير التحرير - منطقة الباحة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى