
تعرضت إدارة نادي الوحدة برئاسة سلطان أزهر لموجة انتقادات واسعة من الجماهير والنقاد الرياضيين، عقب تجاهل تكريم نجمي النادي السابقين حاتم خيمي وناصر الشمراني في فعالية “أسبوع الأساطير”، ضمن الجولة السابعة عشرة من دوري روشن للمحترفين.
وأثار تجاهل تكريم حاتم خيمي وناصر الشمراني في فعالية “أسبوع الأساطير” استياءً واسعًا بين محبي نادي الوحدة والمتابعين الرياضيين، وسط دعوات لإعادة النظر في معايير تكريم الأساطير لتجنب تصفية الحسابات الشخصية وضمان العدالة في تقدير رموز الرياضة.
ردود أفعال غاضبة
ممدوح بن عباس لمفون استنكر تجاهل تكريم حاتم خيمي، قائلاً: “تجاهل الكابتن حاتم خيمي، رغم إنجازاته كلاعب وإداري ورئيس سابق للنادي، هو بالنسبة لي قمة التكريم، لأنه صدر من إدارة بلا تاريخ سوى الخيبات المتتالية. أما تجاهل ناصر الشمراني، ثاني أعظم الهدافين في تاريخ كرة القدم السعودية بعد ماجد عبدالله، فهو قمة الغباء الإداري. كما ألوم رابطة المحترفين التي تركت التكريم دون معايير واضحة، مما جعل الأمر بوابة للمجاملات وتصفية الحسابات.”
الدكتور مستور أكد أن تجاهل اسم حاتم خيمي لا يعكس مكانته في تاريخ نادي الوحدة، قائلاً: “لا يمكن تخيل تاريخ الوحدة دون حاتم خيمي، فهو من أبرز الأسماء التي حفرت في ذاكرة النادي بفضل إنجازاته وفكره الرياضي المتميز.”
فهد عبّر عن تقديره الكبير لخيمي، مشيرًا إلى دوره المهم في تاريخ الوحدة: “الكابتن حاتم خيمي يستحق أفضل تكريم، حتى لو لم تقم الإدارة بذلك، فجماهير مكة ومحبو نادي الوحدة يقدرون عمله وتفانيه، وهو محل احترام وتقدير للجميع.”
حساب الرحال شدد على ضرورة وجود مرجعية واضحة لاختيار الأسماء المكرمة، قائلًا: “من الظلم أن يوكل الأمر لغير أهله، مما يفتح الباب لتصفية الحسابات. يجب مراجعة الأسماء من قبل مرجعية رسمية تضمن العدالة في التكريم.”
عمر عبدالعزيز صيرفي وصف تجاهل حاتم خيمي بالتصرف الغريب، قائلًا: “إقصاء خيمي من قائمة أساطير الوحدة أمر مخجل وشخصنة واضحة. حاتم خيمي هو اللاعب والقائد والرئيس الذي صنع تاريخ النادي، ويجب أن يعامل باحترام.”
تصرف إداري يثير التساؤلات
أسامه البشرى أشار إلى أن تجاهل حاتم خيمي هو تكريم ضمني له، قائلاً: “حاتم خيمي ليس فقط أسطورة نادي الوحدة، بل واجهة مشرفة لمكة المكرمة والرياضة السعودية. تجاهل الإدارة الحالية له هو تكريم بحد ذاته.”
منصور العايش اعتبر أن هذا التجاهل يعكس سوء الإدارة قائلاً: “تكريم الأساطير المزعوم يظهر ضحالة الفكر الإداري وقلة التدبير. حاتم خيمي، الذي يعرفه الجميع حتى من خارج الوسط الرياضي، يُهَمَّش وكأنه اسم عابر، وهو أمر غير مقبول.”