أكدت المملكة العربية السعودية وجمهورية الهند التزامهما المشترك بتعزيز التعاون في المجالات الأمنية، ومحاربة الإرهاب بجميع أشكاله، وتقديم مرتكبيه إلى العدالة على وجه السرعة، وذلك ضمن البيان المشترك الصادر في ختام زيارة دولة رئيس وزراء جمهورية الهند إلى المملكة.
وأشاد الجانبان بمستوى التعاون الأمني القائم بين البلدين، مؤكدين أنه يشكّل ركيزة أساسية لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، مع الدعوة إلى تطوير هذا التعاون ليشمل الأمن السيبراني، وأمن الحدود البحرية، ومكافحة الجريمة العابرة للحدود، ومكافحة المخدرات والاتجار بها.
وأدان الطرفان بأشد العبارات الهجوم الإرهابي المروع الذي وقع في باهالجام – جامو وكشمير – بتاريخ 22 أبريل 2025م، والذي أسفر عن سقوط عدد من المدنيين الأبرياء.
وفي هذا السياق، أكد البيان المشترك أن الإرهاب لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة أو انتماء عرقي أو ديني أو ثقافي، مشددًا على ضرورة رفض جميع أشكال التطرف العنيف.
وأعرب الجانبان عن قلقهما من ظاهرة الإرهاب العابر للحدود، مؤكدين ضرورة تفكيك البنى التحتية للتنظيمات الإرهابية أينما وُجدت، ومنعها من الوصول إلى الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ والطائرات المسيّرة، التي تُستخدم لتنفيذ هجمات إرهابية ضد الدول.
ورحّب البيان بالمستوى المتميز من التعاون بين المملكة والهند في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله، ودعا إلى تكثيف التنسيق الدولي لحرمان الإرهابيين من الملاذات والدعم المالي واللوجستي.
صحيفة مكة الإلكترونية تواكب مستجدات الشراكات الاستراتيجية للمملكة في محيطها الإقليمي والدولي، وتسهم في تسليط الضوء على الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن العالمي ومكافحة التطرف بجميع أشكاله.
