• لا يمكن لحكم قدير كأدهم مخادمة أن تؤثر فيه عبارات التشكيك التي يعزف عليها إعلام الهلال وجمهوره قبل ساعات قلائل من المواجهة المرتقبة التي تجمع الكبيرين الأهلي والهلال في نصف نهائي بطولة النخبة الآسيوية .
• التحكيم جزء من لعبة كرة القدم لكن التركيز والتأثير عليه على طريقة الهلاليين التي نراها اليوم قد ينعكس بنتائج عكسية على طبيعة المباراة وأحداثها ، هذا إن كانت شخصية طاقم التحكيم ضعيفة وتتأثر بمثل هذه الصيغ التعبيرية التي يتناوب عليها إعلام وجمهور الهلال تجاه الحكم أدهم مخادمة بذريعة أن له مواقف سلبية سابقة مع فريقهم في العديد من المباريات لعل وعسى أن يكون لها دورًا في تحقيق ما يصبون إليه هذا المساء .
• وإذا ما أخذنا بهذا الجانب وطبقناه على الوضع الأهلاوي فإننا سنجد أن الأهلي يبقى من أكثر الأندية السعودية والقارية تأثرًا من قرارات التحكيم ولعل ما حدث له في دور الثمانية ما يكفي لتأكيد استمرارية المعاناة الأهلاوية الدائمة والمستمرة مع حامل الصافرة وقراراته التي واصلت هدر مكتسبات الأهلي بأخطاء مؤثرة وغير مقبولة والمؤسف أنها لا تزال تتواصل معه سواء في البطولات المحلية أو في البطولات القارية .
• على القدير أدهم مخادمة أن يظهر بشخصيته القوية ليدير مواجهة هذا المساء بطريقة الكبار الذين لا تهزهم أعاصير الانتقادات بل تزيدهم إصرارًا على مواصلة النجاح والتفوق وإخراج المهمة إلى بر الأمان بقرارات منصفة وعادلة للفريقين معًا .
• هذه المواجهة لا تختلف عن مواجهات مصيرية سابقة لاتزال أحداثها عالقة في الأذهان ، نتذكر الماضي في ثوب الحاضر ونخشى أن يلعب هذا التأثير الهلالي على أدهم مخادمة ومعاونيه على خطوط التماس وفي تقنية الفار – جماهيريًا وإعلاميًا – ما قد يصل حدود التأثير على الأهلي وعلى حصيلة المباراة وتصبح الحملة واللعبة الإعلامية الزرقاء سببًا في إبراز القرارت التحكيمية المعاكسة والتي لا نتمنى رؤيتها مع حكم قدير وكبير كأدهم مخادمة .
• يكفي الأهلي حادثة سيرجيو الشهيرة وأحداث كأس المؤسس التي لاتزال عالقة في أذهان كل الرياضيين .
