• كان بمقدور الأهلي أن يكون هو المتصدر والأقرب للفوز بالدوري لولا تلك الأخطاء التي تفنن في تكرارها مدربه ماتياس في الكثير من المواجهات التي فقد فيها العديد من النقاط السهلة بعضها بالخسارة وبعضها الآخر بالتعادل .
• لقد فرّط الأهلي في فرصة كبيرة كانت مواتية لتحقيق لقب الدوري ذلك أن المنافسين الأقوياء الهلال والاتحاد والنصر والشباب ليسوا كما كانوا عليه من القوة أو بعبارة أكثر دقة ليسوا بالمستوى الذي عُرف عنهم حيث شهدت هذه الفرق الكثير من الاهتزازات الفنية التي لم يحسن الأهلاويين استغلالها بسبب محدودية وتواضع الفكر التدريبي والإداري الذي ساهم كثيراً في اقصاء الأهلي عن الصدارة وعن التتويج باحدى البطولتين الكبيرتين الدوري والكأس .
• قد لا يجد الأهلي فرصة مواتية وسانحة كما حدث له هذا العام فالأندية الكبيرة المنافسة ستحرص على تحسين الأداء وتدعيم الصفوف والظهور بالمظهر الفني المختلف والقوي وهذا ما قد يصعّب مهمة منافسة الأهلاويين في موسمه القادم بالإضافة إلى تطور وتنامي حظوظ الأندية المتوسطة التي بدأت تأخذ مواقعها التنافسية مع الكبار ولعل ما قدمه القادسية من مستويات ونتائج كفيل بتأكيد هذه الحقيقة وتأكيد صعوبة المنافسة وتعدد أقطابها في المواسم القادمة .
• من الضرورة أن يعالج الأهلاويين حالة الخلل التي افقدتهم الدوري والكأس في موسمين متتاليين بسبب ماتياس والعمل على توفير متطلبات التصحيح حتى لا يبقى هذا الفريق الكبير منافسًا ولكن على المركز الثالث .
•لم يتبق للأهلي سوى النخبة الآسيوية التي يترقبها جمهوره لتعويض خسارتهم في البطولات المحلية على اعتبار أنها بطولة كبيرة تحقيقها سيمحي كل انكسارات الحزن التي عمت مدرجاته .
• هي مهمة صعبة لوجود الهلال والنصر ويوكوهاما و كاوازاكي اليابانيين وكذلك السد القطري والفريق التايلاندي ولكون أداوارها المتقدمة خروج مغلوب ولا تحتمل الخطأ وأخطاء ماتياس للأسف أنها في اللقاءات الحاسمة تأتي بالحملة فهذا ما يثير المخاوف على هدر هذه الفرصة المتبقية .
• عناصريًا الأهلي مؤهل إن لم يكن هو من أفضل الفرق السعودية لكن المشكلة كانت ولاتزال في مدربه الذي لا يحسن الاختيار ولا قراءة الخصم ولا براعة التغييرات ولولا جانب المدرب وفكره التدريبي المحدود لأصبح الأهلي بطلًا ليس في بطولة بل بطلًا كل البطولات .
• عمومًا ما يعوّل عليه في هذه البطولة المتبقية للأهلي هم اللاعبين المؤثرين في قائمته القادرين على صناعة فارق التفوق هؤلاء متى ما كانوا في قمة حضورهم الفني واللياقي والذهني فهم بالتأكيد سينثرون أمامنا الفرح وسيقودون هذا الكبير إلى دور الأربعة ومن ثم إلى النهائي القاري الذي طالما حلم به الأهلاويين كثيرًا .
• أين تضع نفسك تجدها ، ومشكلة بعض الأهلاويين أنهم وضعوا فريقهم في موقعٍ لا يليق بحجمه ولا مكانته ولا تاريخه .
• الأهلي يحتاج مدرب كبير يقوده للبطولا لا لآخر قمة الطموح لديه المركز الثالث كما يحتاج إلى إدارة تعمل لمضاعفة المكتسبات والحفاظ عليها وتعزيزها وليس لمجرد سد الفراغ الإداري .

0