
يستعد فريق الاتحاد لخوض مواجهة قوية أمام النصر مساء الأربعاء على ملعب “الأول بارك” في الرياض، ضمن منافسات الجولة 30 من دوري روشن السعودي للمحترفين، في لقاء يُنتظر أن يشهد ظهور أسماء جديدة لأول مرة في الكلاسيكو من كلا الفريقين.
أولاً: جاهزية العناصر المؤثرة وعودة الغائبين
يعود النجم الفرنسي موسى ديابي للمشاركة في الكلاسيكو بعد غيابه عن لقاء الذهاب بداعي الإصابة، حيث قدّم هذا الموسم أداءً لافتًا، مسجلًا 3 أهداف وصانعًا 14 تمريرة حاسمة خلال 25 مباراة في مختلف المسابقات، ويُعد أحد الركائز الهجومية المهمة التي قد ترجّح كفة الاتحاد.
كما يُتوقع أن يظهر الإسباني الشاب أوناي هرنانديز لأول مرة في كلاسيكو السعودية بعد انضمامه في الانتقالات الشتوية، ليضيف خيارات فنية جديدة لمدرب الفريق لوران بلان.
ثانيًا: استقرار فني واتساق في الأداء
يمر الاتحاد بسلسلة نتائج إيجابية، حيث حقق الفوز في آخر ثلاث مباريات أمام العروبة والفتح والاتفاق، ما يعكس تصاعدًا في الأداء وانسجامًا واضحًا بين اللاعبين، وهو عامل مهم في المواجهات الحاسمة.
ثالثًا: غيابات مؤثرة في صفوف النصر
سيغيب عن النصر كل من المهاجم الكولومبي جون دوران، والظهير سالم النجدي بسبب تراكم البطاقات الصفراء، ما يقلل من عمق التشكيل ويحد من خيارات المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي التكتيكية، خاصة مع أهمية دوران كمهاجم بديل.
رابعًا: دوافع الصدارة والضغط التنافسي
يحتل الاتحاد صدارة الترتيب برصيد 68 نقطة، متفوقًا على الهلال (62 نقطة) والنصر (60 نقطة)، ما يمنح الفريق حافزًا كبيرًا للحفاظ على الفارق النقطي واستمرار السيطرة على قمة الترتيب في ظل احتدام الصراع على اللقب.
خامسًا: استقرار إداري مقابل ضبابية في النصر
يعيش النصر حالة من عدم الاستقرار الإداري، في ظل تسريبات عن توجه لإعادة هيكلة مجلس الإدارة، وعدم استمرار بعض أعضائه بعد انتهاء الدورة الحالية، وهو ما قد ينعكس سلبًا على الأجواء التنظيمية داخل النادي، في حين يتمتع الاتحاد باستقرار إداري وفني يوفّر بيئة مناسبة للتركيز على حسم المواجهات الكبرى.