
مكة – متابعة خاصة
شهدت الساحة اليمنية، اليوم الثلاثاء، تصعيداً عسكرياً خطيراً بعدما شنت القوات الإسرائيلية ضربات جوية مكثفة استهدفت مطارَي صنعاء والحديدة ومنشآت حيوية أخرى. وأسفرت الغارات عن سقوط قتلى وجرحى وأضرار جسيمة في البنية التحتية، وسط تحميل الميليشيا الحوثية كامل المسؤولية عن تعريض اليمن لهذه الاعتداءات وتداعياتها الخطيرة.
وجاءت الضربات رداً على إطلاق الحوثيين صواريخ باليستية استهدفت إسرائيل مؤخراً، في سياق تصعيد عسكري مستمر منذ أشهر، ربطته الجماعة بدعمها لما أسمته “محور المقاومة”.
وأكد محللون سياسيون أن التصعيد الحوثي ومحاولة الزج باليمن في صراعات إقليمية أوجد بيئة خصبة للتدخلات الخارجية، مؤكدين أن هذه المغامرات العسكرية لم تجلب لليمن سوى الدمار والدماء، وأسهمت في تعميق معاناة المواطنين وتدمير البنى التحتية الحيوية.
آثار سياسية وأمنية واقتصادية
أدى هذا التصعيد إلى زيادة عزلة الحوثيين إقليمياً ودولياً، وعرّض اليمن لمزيد من الانقسامات الداخلية والتدهور الأمني، فضلاً عن تراجع الثقة الدولية في فرص الحلول السلمية للأزمة اليمنية.
اقتصادياً، فإن استهداف المطارات والمنشآت الحيوية سيفاقم الأزمة الاقتصادية، ويزيد من معاناة الشعب اليمني الذي يواجه أوضاعاً معيشية صعبة أصلاً بفعل الحرب وسياسات الميليشيا الحوثية.
من جهتها، أدانت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً “تعريض الحوثيين لليمن وشعبه لمخاطر جسيمة”، مؤكدةً أن الجماعة لا تمثل تطلعات اليمنيين، وأن أفعالها ستُحاسب داخلياً ودولياً.
تداعيات مستقبلية
يرى مراقبون أن استمرار التصعيد سيجر اليمن إلى مزيد من الفوضى، ويقلص فرص أي تهدئة مستقبلية، محذرين من أن أي تصعيد إضافي قد يحوّل اليمن إلى ساحة صراع مفتوحة تعيق مسارات السلام والاستقرار في المنطقة.
لو رغبت، يمكنني أيضاً إعداد نسخة موجزة للمنصات الاجتماعية تركّز على تحميل الحوثيين المسؤولية بلغة مؤثرة وسريعة. هل ترغب؟