
أعاد خروج نادي برشلونة الإسباني من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان الإيطالي الأمل من جديد للنجم المصري محمد صلاح في سباق التتويج بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، بعد أن كانت الكفة تميل في الأسابيع الأخيرة نحو جناح برشلونة، البرازيلي رافينيا دياز.
برشلونة يودّع.. وإنتر يحسم بطاقة النهائي
ففي مباراة درامية شهدت إثارة كبيرة، ودع برشلونة حلم التتويج الأوروبي بعد خسارته أمام إنتر بنتيجة 4-3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، رغم توقعات الجماهير الكتالونية ببلوغ النهائي، خاصة في ظل الأداء المتصاعد للنادي خلال الموسم الجاري.
وفي المقابل، تلقّت جماهير إنتر ميلان النبأ بسعادة غامرة بعد تأهل فريقها للمباراة النهائية، لكن الفرحة لم تقتصر على جماهير الفريق الإيطالي فقط، بل امتدت لتشمل أنصار ليفربول ومحبي محمد صلاح حول العالم.
محمد صلاح.. حلم الكرة الذهبية يقترب من الحقيقة
الموسم الجاري شهد منافسة شرسة بين محمد صلاح ورافينيا على صدارة الأسماء المرشحة للفوز بالكرة الذهبية، خاصة مع تقديم الثنائي لأداء استثنائي وأرقام فردية لافتة. وعلى الرغم من أن صلاح خرج مبكرًا من دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان، وخسر نهائي كأس الرابطة الإنجليزية أمام نيوكاسل، إلا أن تتويجه مؤخرًا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز أعاد اسمه بقوة إلى الواجهة.
ومع خروج برشلونة من البطولة الأوروبية، تقلّصت فرص رافينيا، الذي كان يُنظر إليه كأبرز المنافسين على الجائزة، لا سيما أن الفريق الكتالوني لا يزال ينافس على لقب الليغا فقط.
بالأرقام.. تفوق طفيف للنجم المصري
محمد صلاح خاض هذا الموسم 49 مباراة مع ليفربول، سجّل خلالها 33 هدفًا وصنع 23، ليصل مجموع مساهماته إلى 56 هدفًا.
في المقابل، شارك رافينيا في 53 مباراة مع برشلونة، سجّل 32 هدفًا وصنع 25، بإجمالي 54 مساهمة تهديفية.
الأرقام تُظهر تقاربًا كبيرًا، إلا أن محمد صلاح يتفوق حتى الآن بفارق هدفين، مع تبقي ثلاث مباريات في الدوري الإنجليزي قد تشكّل نقطة الحسم في صراع البالون دور.
الكلمة الأخيرة تُكتب في الأمتار الأخيرة
بين خطوات صلاح الحاسمة على أرض الملعب، وآمال الملايين من عشاقه، تتحدد ملامح الصراع على الكرة الذهبية في موسم استثنائي. ثلاث مباريات فقط قد تفصل “الملك المصري” عن حلم لطالما انتظره الجمهور العربي والعالمي.
فهل يسطر التاريخ سطورًا جديدة باسم محمد صلاح؟.. العد التنازلي بدأ وصورة “مو” مع الكرة الذهبية قد تكون هذه المرة، الحقيقية التي لا تُنسى.