
قدّم المدرب الدكتور أيمن السعيدي سلسلة من النصائح العملية لتحويل المقدم المتردد إلى “بطل يصنع التأثير”، مشددًا على أن التدريب المتكرر هو السر الحقيقي خلف تقديم ما وصفه بـ”سوبر برزنتيشن” يترك أثرًا لا يُنسى.
وأشار السعيدي عبر منصة “X” إلى أن العالم يشهد أكثر من 30 مليون عرض تقديمي يوميًا، إلا أن القليل منها ينجح في جذب الانتباه وإحداث التأثير المطلوب، مبينًا أن معظم الطلاب والموظفين يواجهون تحديًا يوميًا بين الإقناع ورهبة الجمهور.
وأوضح السعيدي أن أولى خطوات التأثير تبدأ بعرض المشكلة التي يعاني منها الجمهور بوضوح، متبوعة بحل جذاب وهيكل ثلاثي واضح (المشكلة – الحل – النتيجة)، مؤكدًا أن القصص والتجارب الشخصية تضيف قيمة كبيرة على العرض وتزيد من التفاعل.
ولفت إلى أهمية قراءة الجمهور أثناء التقديم، وتحويل العرض إلى حوار تفاعلي بعيدًا عن القراءة الجامدة، مع إنهائه بعبارة قوية تترسخ في أذهان الحضور.
وختم السعيدي نصائحه بتأكيده أن المسرح لا يصنع الأبطال، بل يُبرز من كان مستعدًا، مشيرًا إلى أن كل عرض تقديمي هو فرصة نادرة لصناعة قصة تُروى، ورسالة تُحفظ، وأثر يُخلّد.