عاشت جماهير نادي #الاتحاد السعودي ليلة من ليالي المجد الكروي الخالد، في ليلة التتويج التاريخية بلقب دوري روشن السعودي على أرض ملعب الإنماء بجدة،
حيث امتزجت الفرحة بالعزة، والإنجاز بالفخر، في مشهد كرنفالي عالمي يليق بتاريخ العميد العريق.
كانت ليلة استثنائية بكل تفاصيلها،
فرائحية عامرة بالمسرات والسعادة غمرت جماهير #الاتحاد الوفية في كل أنحاء العالم.
مدرج الاتحاد الفخم، وكعادته، أبدع بحضوره اللافت،
فقدّم لوحات بصرية آسرة عبر تيفوهات ابتكارية ساحرة،
تعكس فكرًا خلاقًا وثقافة عميقة، وقيمة بشرية جماهيرية تفوق الوصف والخيال.
الإبداع الاتحادي لم يكن محصورًا في المدرجات فقط، بل امتد إلى أرضية الملعب،
حيث قدم اللاعبون أداءً فنيًا راقيًا، مفعمًا بالحماس والتركيز،
لينتزعوا اللقب عن جدارة واستحقاق، وسط حضور جماهيري مهيب واهتمام رسمي كبير،
يتقدّمه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة،
وعدد من قيادات الوزارة ورعاة الدوري.
لقد كانت أولى بطولات الموسم الكبرى من نصيب الاتحاد المونديالي العالمي،
فخر الوطن وعميد الأندية السعودية، الذي أعاد كتابة المجد بلغة الذهب.
وعلى الجانب الآخر، لم تخلُ الجولة الأخيرة من دوري روشن من الإثارة،
فقد حملت معها صراعات حاسمة في كل اتجاه:
فرق تبحث عن التأهل الآسيوي، وأخرى تقاتل للهروب من شبح الهبوط،
ما جعل هذه النسخة من الدوري تُصنّف بحق كـ أقوى نسخة في تاريخ دوري روشن السعودي،
لما شهدته من منافسة شديدة، وتغيّرات درامية، وأحداث مشوّقة حتى اللحظة الأخيرة.
نأمل في الموسم القادم أن نشهد تغييرات تطويرية شاملة
تشمل مختلف اللجان القضائية والرياضية،
وأن تنعكس هذه التغييرات إيجابًا على أجواء الدوري،
لنبني بيئة رياضية أكثر نضجًا وتحضّرًا،
تليق باسم المملكة ومكانتها العالمية في الساحة الرياضية.
فالدوري السعودي لم يعد مجرد بطولة محلية، بل أصبح مشروعًا رياضيًا عالميًا،
ونحن أمام فرصة ذهبية لصناعة نسخة أكثر روعة،
تبدأ بالأمانة في القرارات، وتنتهي بجمالية الختام.
وختامًا:
ليلة التتويج كانت ليلة وطن، وفرح جماهير، ومجد اتحاد،
فدامت أفراحكم يا اتحاديين،
اليوم، وغدًا، وعلى الدوام بإذن الله تعالى.