الرياضيةعام

بين نشوة الأخضر وحيرة الأزرق.. مفارقة سعودية لافتة في مونديال الأندية والكأس الذهبية

في مشهد قلما يحدث على الساحة الرياضية، تشهد الساحة الكروية هذه الأيام تزامن مشاركة المنتخب الوطني، وفريق الهلال في بطولتين عالميتين، إذ يشارك “الزعيم” في بطولة كأس العالم للأندية 2025، في الوقت الذي يخوض فيه “الصقور” غمار منافسات بطولة كأس آسيا الذهبية المقامة في الولايات المتحدة أيضًا.

لكن المثير للانتباه ليس فقط تزامن الحدثين، بل المفارقة العجيبة في المسار والنتائج بين الفريقين، والتي خالفت توقعات كثيرة قبل انطلاق البطولتين.

الهلال المرشح يصطدم بالواقع.. والمنتخب يُفاجئ الجميع

دخل الهلال، ممثل الكرة السعودية في مونديال الأندية، البطولة بصفته وصيفًا سابقًا للعالم عام 2022، مما جعله من المرشحين بقوة لتخطي دور المجموعات بسهولة، لا سيما مع كوكبة من النجوم المحليين والدوليين في صفوفه.

في المقابل، لم يكن التفاؤل بنفس القدر بالنسبة لـالمنتخب السعودي في كأس آسيا الذهبية، خاصة مع اعتماده على تشكيلة يغلب عليها الطابع المحلي، وغياب عدد من أبرز الأسماء الدولية، بالإضافة إلى عدم نجاح المنتخب في التأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم، مما وضع الفريق في خانة “الاختبار” أكثر من كونه مرشحًا.

لكن المفاجأة جاءت عكس التوقعات:المنتخب السعودي نجح في حسم تأهله مبكرًا إلى الدور التالي بعد أداء منضبط ونتائج قوية، بينما الهلال لم يضمن تأهله حتى الآن، ويدخل الجولة الثالثة في حسابات معقدة بعد تعثره في إحدى الجولات، واضطراره للقتال من أجل البقاء.

فهل يتبدل السيناريو؟

مع تبقي جولة حاسمة للهلال في دور المجموعات، ينتظر جمهور الكرة السعودية أن يُكمل الفريق مشواره ويصحح المسار، لينضم إلى المنتخب الوطني في الأدوار الإقصائية، وتحمل الرياضة السعودية توقيعًا مزدوجًا في البطولتين الكبيرتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى