آراء متعددةتحقيقات وتقارير

سياسيون مصريون يشيدون بقوة العلاقة بين القاهرة والرياض: ضرورية لحفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة

Wait! Generating MP3 Batch No. 1 out of 35

أكد سياسيون وبرلمانيون مصريون أن العلاقات الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية تمثل ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة العربية وأمنها، ومحركًا رئيسيًا للعمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية. وشددوا على أن هذه العلاقات التاريخية، المتجذرة منذ عقود، تعكس وحدة المصير والهدف بين البلدين الشقيقين، وتُجسد روح الأخوة والتفاهم العميق الذي يجمع قيادتي الرياض والقاهرة

 التنسيق  يعزز أمن واستقرار المنطقة

من جانبه، أشاد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس حزب “مستقبل وطن” صاحب الأغلبية في البرلمان، باللقاء الذي جمع الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، ونظيره بالمملكة الأمير فيصل بن فرحان، مؤكدًا أنه يأتي في توقيت بالغ الأهمية، ويعكس حرص قيادة البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية ومواصلة التنسيق المشترك في مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

وأكد “عابد”، في بيان، أن اللقاء يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية الممتدة بين مصر والمملكة، التي تقوم على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والتعاون المثمر، مشيرًا إلى أن التنسيق بين البلدين في هذا المستوى يعزز أمن واستقرار المنطقة، ويؤكد دورهما القيادي والمحوري في دعم قضايا الأمة العربية.

ولفت النائب البرلماني إلى أن اللقاء يعكس روح الأخوة والتفاهم العميق بين البلدين، ويؤكد أن العلاقات المصرية السعودية تسير بخطى ثابتة نحو مزيد من التكامل والشراكة الاستراتيجية، بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز من استقرار المنطقة بأكملها.

وحدة الهدف والمصير

فيما أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، أن العلاقات بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية تمثل نموذجًا فريدًا ومتينًا لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الأشقاء العرب، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات التاريخية شهدت تطورًا كبيرًا وغير مسبوق في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، والرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال ”أبو العطا“، في بيان، إن العلاقات المصرية السعودية لم تكن يومًا مجرد علاقات دبلوماسية عابرة، بل هي علاقات قائمة على وحدة الهدف والمصير، والتاريخ المشترك، والدور المحوري الذي تلعبه الدولتان في حفظ استقرار وأمن المنطقة العربية بأسرها.

وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن التنسيق المصري السعودي بات ركيزة أساسية في مواجهة التحديات الإقليمية، بدءًا من مكافحة الإرهاب، مرورًا بحماية الأمن القومي العربي، وانتهاءً بدعم مسارات التنمية والاستثمار المشترك.

العلاقات التاريخية متجذرة

فيما قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب المصري، إن اللقاء الذي جمع الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، والأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، قبل أيام، يعكس عمق الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين.

وأكد “هندي”، أن العلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين تشهد تطورًا مستمرًا بفضل الرؤى الحكيمة للقيادتين السياسيتين في الرياض والقاهرة، لافتا إلى أن المباحثات المستمرة بينهما تعكس توافقًا كبيرًا في الرؤى حول أبرز القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأوضح النائب البرلماني المصري، أن مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي يُمثل نقلة نوعية في مسار العلاقات الثنائية، وخطوة عملية نحو الارتقاء بمستويات التعاون الاقتصادي، والاستثماري، والتجاري، بما يتماشى مع تطلعات الشعبين الشقيقين نحو التنمية والازدهار، مؤكدا أن مصر والمملكة بينهما علاقات تاريخية متجذرة.

العلاقة  تمثل المحرك الأساسي لمواجهة تحديات المنطقة

وفي السياق ذاته، قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية المصري الأسبق: “إن المنطقة والعالم يمران بفترات شديدة الاضطراب، لكن العلاقة الاستراتيجية بين مصر والمملكة تشكل أحد أهم أعمدة الاستقرار والسلام، إلى جانب دورهما في إيجاد حلول للقضايا الإقليمية المعقدة”.

وأضاف “العرابي”، خلال تصريحات إعلامية، أن العلاقة بين القاهرة والرياض تمثل المحرك الأساسي للعمل العربي المشترك، خصوصًا في مواجهة التحديات المزمنة التي تواجه المنطقة.

وتابع وزير الخارجية المصري الأسبق: “سيبقى هناك دوماً محاولات لإفشال أي تحرك عربي مشترك، لكن مستقبل الإقليم لن يواجه التحديات الراهنة إلا من خلال استمرار الشراكة القوية بين مصر والمملكة”.

التنسيق  بلغ مستوى غير مسبوق

ومن جانبه، قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق: “إن العلاقات المصرية السعودية تمثل الأساس في أمن واستقرار المنطقة، والتنسيق السياسي والدبلوماسي بين البلدين بلغ مستوى غير مسبوق، في ظل التحديات الجيوسياسية المتسارعة التي يشهدها الإقليم”.

وأضاف “حجازي”، في تصريحات إعلامية: “أن الشراكة بين القاهرة والرياض لم تعد تقتصر على الملفات الثنائية فحسب، بل امتدت لتشمل قضايا الأمن الإقليمي، وعلى رأسها أمن البحر الأحمر، والوضع الإنساني في السودان، والتطورات المتلاحقة في غزة وسوريا ولبنان”.

وشدد مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، على أن المملكة ومصر جناحا الأمة العربية، ويمثلان العمود الفقري للأمن والاستقرار فى المنطقة، فمتى استقرت العلاقات بينهما وتواصلت وتعمق التنسيق بينهما، يتحقق الأمن والثقة في المستقبل، وتحقق الأمة أهدافها ومساعيها من أجل التقدم والرخاء والازدهار”.

العلاقات أكبر من أن يتحدث عنها الصغار

وأكد الدكتور عمرو سليمان، المتحدث باسم حزب حماة الوطن، أن العلاقة بين المملكة ومصر تاريخية وعميقة، وتمثل مصير مشترك لأمة واحدة، كما أن العلاقات المصرية السعودية أكبر بكثير من أن يتحدث عنها الصغار على منصات التواصل الاجتماعي.

وتابع “سليمان”: “مصر والسعودية مواقفهما التاريخية كثيرة وليست وليدة اللحظة، ودور الدولتين في المنطقة تكاملي، لأن مصيرنا مشترك وكل دولة تكمل الأخرى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى