تفاعل عدد من كتّاب الرأي في صحيفة «مكة» مع توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- بتنظيم وزارة الاستثمار منتدى الاستثمار السعودي – السوري في العاصمة دمشق ، مؤكدين أن هذه الخطوة التاريخية تعكس ريادة المملكة كداعم للأمة العربية وتعزيزًا لدورها الأخوي والاقتصادي في دعم استقرار سوريا ونهضتها وأبرز الكتّاب في مقالاتهم المنشورة اليوم الأربعاء بالتزامن مع المنتدى الأبعاد الأخلاقية والسياسية والاقتصادية لهذه المبادرة التي تهدف إلى تمكين القطاع الخاص السعودي من المساهمة في إعادة الإعمار والتنمية بسوريا واستكشاف الفرص الاستثمارية بما يعزز الشراكة المستدامة بين البلدين الشقيقين .
ففي مقاله بعنوان «السعودية سند الأمة» كتب أ.د. عايض الزهراني أن المملكة تثبت مرة أخرى أنها «سند للأمة العربية» بوقوفها إلى جانب الشعب السوري في محنته ودفع عجلة التنمية لإعادة إعمار ما دمرته الحرب https://www.makkahnews.sa/5466572.html
كما أكد د. جرمان أحمد الشهري في مقاله «السعودية.. ريادة أخوية تعيد سوريا إلى الحضن العربي» أن المبادرة السعودية تعكس الثقل السياسي والريادي للمملكة وإصرارها على إعادة سوريا إلى محيطها العربي المستقر والآمن https://www.makkahnews.sa/5466557.html
أما علي بن هجّاد فكتب تحت عنوان «السعودية.. عطاء لا ينضب ومواقف لا تتبدل» مشيدًا بثبات المملكة على مبادئها الإنسانية والسياسية في مد يد العون للشعوب الشقيقة وقيادتها للمنطقة نحو شراكات اقتصادية مثمرة https://www.makkahnews.sa/5466562.html
وفي مقال بعنوان «دعم الأشقاء والأصدقاء والمرجعية الأخلاقية» كتب عوضه بن علي الدوسي أن المملكة تؤكد مرجعيتها الأخلاقية والإنسانية في كل خطواتها وتجعل من التنمية الشاملة والتكامل الاقتصادي ركيزة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة makkahnews.sa/5466554.html
وكانت وزارة الاستثمار بالتنسيق مع اتحاد الغرف السعودية قد أعلنت عن زيارة وفد سعودي رفيع المستوى إلى دمشق برئاسة وزير الاستثمار ومشاركة 120 مستثمرًا ومسؤولًا من القطاعين العام والخاص لعقد المنتدى واستكشاف الفرص الاستثمارية وإزالة المعوقات أمام المستثمرين والإعلان عن مشاريع وصفقات مشتركة تعكس جدية الشراكة الاقتصادية المستدامة بين البلدين .
