«في المقص»
** اللياقة البدنية هي وقود اللاعبين على البساط الأخضر وبدونها لايستطيع اللاعب تقديم مايفيد فريقه بل تجده (يلهث) مع مرور دقائق المباراة .. ذلك لأنه لم يحصل على المخزون اللياقي الذي يعينه على تقديم أجمل مالديه طوال “90” دقيقة وأحياناً “120” ..
** ليس هذا فحسب .. بل أن ضعف المخزون اللياقي عادة مايؤدي إلى تعرّض اللاعب للإصابة ب”الشد العضلي” وربما يتطوّر الأمر إلى “تمزّق في العضلة” ..
** وعلى الأجهزة الفنية في أندية روشن للمحترفين وكذلك أندية دوري يلو التركيز على أهمّية إعطاء اللياقة البدنية حقّها الكامل من الإهتمام وإختيار مدربي اللياقة “الأكفاء” وأصحاب الخبرة في هذا المجال ..
** كما يجب على اللاعبين “ترشيد” المخزون اللياقي خلال سير المباراة وعدم الركض بدون فائدة خاصة في مثل هذه الأجواء “الساخنة” لكي يقدموا أجمل مالديهم “بأقل مجهود” لإمتاع الجماهير وتفادي الإصابات ..
** فاللاعب الذكي هو الذي يتحرّك في مساحات محدودة وإيصال الكرة بأسهل وسيلة لزميله أو إيداعها شباك المرمى بأقل مجهود ممكن..
** لأن الفريق يتألف من “11” لاعباَ بداية من حارس المرمى إلى رأس الحربة وبين هاذين المركزين مراكز قلب الدفاع والظهريرين الأيمن والأيسر وخط الوسط بمافيه الجناحين الأيمن والأسر وليس من المنطق أن يركض لاعب من خط مركز الدفاع إلى مركز الهجوم لإحراز هدف ..
** لأن كرة القدم تم تأسيسها على “المركزية” ولكن لابأس في بعض الأحيان “النادرة جداً” حسب مهارة ولياقة اللاعب أن يأخذ الكرة من خط الدفاع ويعبر بها أجواء الوسط وينطلق بها إلى قلب دفاع الفريق المنافس ويواجه الحارس ويودع الكرة في المرمى كما فعلها نجمنا السعودي سعيد العويران بهدفه العالمي الشهير في شباك المنتخب البلجيكي في نهائيات كأس العالم “94 ” بأمريكا عندما تلقّى الكرة من الظهير الذهبي الطائر محمد عبدالجواد من خط دفاع منتخبنا الوطني وأنطلق بها مراوغاً لاعبوا وسط ودفاع بلجيكا وواجه حارس المرمى وأسكن الكرة في الشباك وهي حالات نادرة تعتمد على لياقة اللاعب وذكاءه ومهاراته الفردية العالية .
@hakami_omar




