يحتفي الوطن قيادةً، وشعبًا يوم 23 من سبتمبر 2025م، باليوم الوطني الخامس والتسعين للمملكة، بعد الإعلان التاريخي للملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود- رحمه الله- عن توحيد بلادنا المباركة تحت راية “لا إله إلا الله محمد رسول الله”.
ويوم الوطن.. هو اليوم الذي أطلق فيه الملك المؤسس اسم (المملكة العربية السعودية) على أرجاء البلاد، بعد جهاد طويل أرسى خلاله قواعد هذا البنيان على هدى كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين- صلى الله عليه وسلم- سائرًا في ذلك على نهج أسلافه من آل سعود.
وقد نجح الملك المؤسس- طيب الله ثراه- في إقامة دولة فتيةً تزهو بتطبيق شرع الإسلام، باحثةً عن العلم والتطور، سائرةً بخطى حثيثة نحو غدٍ أفضل لشعبها، وللأمة الإسلامية، والعالم أجمع.
وفي هذا اليوم المجيد، نستذكر نحن أبناء هذا الوطن العزيز يومًا مجيدًا أضحى فيه الإنسان السعودي شامخًا يعتز بدينه، ووطنيته تحت ظل حكومة راشدة جعلته أول أهدافها نحو تطويره، وتمكينه؛ ليرتقي بين شعوب العالم بكل فخر وعزة، ونستحضر جميعًا هذه المناسبة، ونحن نعيش اليوم واقعًا مزدهرًا حافلاً بالمشروعات التنموية الضخمة التي تقف شاهدًا على تقدم، ورقي المملكة أسوة بمصاف الدول المتقدمة.
ولا شك أننا أبناء هذا الوطن المعطاء ندين بالفضل، والشكر للملك عبد العزيز- رحمه الله- رافعين أكفنا بالدعاء إلى لله- عز وجل- أن يجزي الملك المؤسس خير الجزاء، فله الفضل بعد الله فيما نحن فيه من نعم كثيرة، وكذلك الدعاء لكل ملوكنا الذين تعاقبوا خدمةً للإسلام، والمسلمين- رحمهم الله-، والشكر الجزيل لقائد مسيرتنا وحامي بلادنا ومصدر فخرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود- حفظه الله-، ولسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان- حفظه الله-.. وكل عام والوطن بألف بخير.
• عضو مجلس إدارة شركة إثراء الضيافة القابضة






