المجتمعالمحليةعام

المجتمع ينعى مفتي المملكة الراحل عبدالعزيز آل الشيخ

الرياض – خيّم الحزن على الأوساط السعودية والإسلامية برحيل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، المفتي العام ورئيس هيئة كبار العلماء – رحمه الله –، حيث أجمع المسؤولون وطلاب العلم والمجتمع على أنه كان عالمًا جليلًا كرّس حياته لخدمة الدين واعتداله ووفائه لوطنه.

الأمير الدكتور خالد آل سعود وصف المصاب بالجلل والفقد العظيم، فيما عبّر المستشار تركي آل الشيخ عن حزنه داعيًا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته. وأكد الدكتور دغش بن شبيب العجمي أن رحيله يمثل ثلمة في الإسلام بفقد العلماء، في حين قال المهندس صالح الرشيد إن الأمة فقدت عالمًا مخلصًا تميّز بعطائه واعتداله.

وُلد الشيخ في مكة المكرمة عام 1943م، وفقد بصره في العشرينات من عمره، وتخرّج في كلية الشريعة بالرياض عام 1964م. عُيّن مدرسًا في معهد إمام الدعوة العلمي بالرياض عام 1965م، ثم إمامًا وخطيبًا لمسجد نمرة بعرفة عام 1982م. وفي عام 1987م أصبح عضوًا في هيئة كبار العلماء، ثم صدر أمر ملكي عام 1995م بتعيينه نائبًا للمفتي العام قبل أن يتولى منصب المفتي العام للمملكة ليكون ثالث مفتٍ في تاريخها.

ويشارك المجتمع السعودي والعالم الإسلامي أسرته الكريمة وقيادته الرشيدة العزاء في هذا الفقد الكبير، مستذكرين سيرته الحافلة بالعلم والدعوة والإصلاح وخدمته للإسلام والمسلمين داخل المملكة وخارجها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى