يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : “لا أسأل الله خِفَّة الحمل، بل قوة الظهر”
قالها وهو الخليفة العادل الحكيم الذي كان يخشى من ظلم الآخرين ولم يسأل الله القليل من المسؤولية بل يسأله قوة التحمل والقدرة على القيام بالواجبات الملقاة على عاتقة .
وبين أثر وأثر وبين مسؤولية وواجبات وحقوق يبرز أبناء الوطن الأوفياء في كل مجال ليرفعوا راية التوحيد العظيمة في كل مكان ، ومالاعبو المنتخب السعودي سوى جنود مهمتهم وضع كرة القدم السعودية في مصاف العالمية وهذا هو مكاننا الطبيعي .
وماشاهدناه في بعض اللاعبين لايمكن السكوت عنه فقد أثقلهم الحمل ورأيناهم مشتتين لايقوون على تحمل مسؤولية كبيرة تحتاج لأبطال يجتهدون ويركزون على مباريات الملحق الآسيوي بعد أن فقدنا التأهل لكأس العالم من مرحلة المجموعات .
مارأيناه من بعض اللاعبين ماهو إلا الضياع بكامل تعريفه ولم نرّ الحرص والتركيز وتحمل المسؤولية ، وهذا هو المؤلم لشعب سعودي وفي يبحث عن رفع العلم السعودي في أكبر محفل عالمي لكرة القدم
وهذه هي رغبة قيادتنا حفظهم الله الذين قدموا للاعبين وللرياضة السعودية كل شيء وأعني كل شيء تماماً .
ومايحدث من بعض اللاعبين ماهو إلا تعالِ على كرة القدم وعدم قدرة على التركيز وهذا غير مقبول لنا كسعوديين نبحث عن الإنجاز والنجاح في كافة المجالات .
فمن لا يستطيع تحمل العبء ويرى عدم قدرته على ذلك فعليه الاعتذار عن المشاركة ليفسح المجال لغيره من أبناء الوطن القادرين على التركيز والإبداع .
كل ماسبق لا أوجهه للاعب واحد دون غيره هو لكل لاعب سعودي يمثل منتخب الوطن وعلى رأسهم كابتن المنتخب سالم الدوسري
فالوطن هو أعظم مانملكه ويجب أن نقاتل لأجله في كل مجال وكل طريق .
أمامنا مباراة مفصلية أمام منتخب العراق الشقيق وهي مباراة لاتحتمل التعويض ولايمكن أن يدخلها إلا رجال تفهم وتعيّ أن العلم السعودي يجب أن يرفع في أمريكا بكل فخر واعتزاز .
ولكل هذا أقول لجميع لاعبي المنتخب ” حسّ يا كابتن حسّ” فخلفك 30 مليون ينتظرون فرحة وطن .
