إيوان مكة

مقامك فوق النجم…

مهداة إلى الأخ والصديق الشاعر العلم أ. د. عبدالواحد بن سعود الزهراني بمناسبة حفل تكريمه

‏مقامُك فوقَ النَّجمِ بل هو أرفعُ
وكُـلٌّ لما حققتَهُ يتطلعُ

بنيت حصونَ المجدِ دونَ تكلُّفٍ
حديثُك أخَّاذٌ وشعرُك أروعُ

ويبصرُهُ من لا يرى بعيونهِ
ويسمعهُ من ليس بالأذنِ يسمعُ

لوالدك الميمون كنت مُسانداُ
وكنت مثالاً للذي يتواضعُ

وقدمت إحدى كليتك لأجله
فيا نعم ما أُهدِى ونعم التبرُّعُ

وكنت بساحِ الشعرِ صقراً محلقاَ
وعن كلِّ قولٍ هابطٍ تترفَّعُ

مقامك اخلاقٌ ونبلٌ وعزةٌ
وأنت لأخلاق المروءةِ منبعُ

أبا متعبٍ سطرت للمجدِ صفحةً
وأنوارُها للجيلِ والنشءِ تسطعُ

شجاعٌ هو الشخصُ الذي يدحرُ العدى
وقد كنتَ في قولٍ الحقيقةِ أشجعُ

تعبرُ عن أحلامِنا وهمومِنا
وفي كل قلبٍ نابهٍ لك مَوقعُ

هنيئا لك الحبُّ الذي أنت أهلُهُ
فما فوقَ هذا الحبِّ للمرءِ مطمعُ

القسمة ١٩/ ٤/ ١٤٤٧

أ.د. عبدالرزاق حمود الزهراني

أستاذ علم الاجتماع في جامعة الإمام سابقًأ رئيس الجمعية السعودية لعلم الاجتماع سابقا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى