«في المقص»
يستأنف الفريق الاتحادي مبارياته في دوري روشن للمحترفين غدًا الجمعة، عندما يلتقي فريق الفيحاء الذي خسر في الجولة الرابعة أمام النجمة الصاعد من دوري يلو، وهو من الفرق القوية التي واجهها الاتحاد بصعوبة بالغة في الجولة الثالثة، قبل أن يتجاوزه بهدف “الإنقاذ” الذي أحرزه أنغولو كانتي في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة.
ومن يعتقد أن مواجهة الاتحاد صاحب المركز الثالث أمام الفيحاء صاحب المركز التاسع ستكون سهلة، فهو مخطئ؛ لأن الأخير سيبذل كل ما بوسعه لتحقيق الفوز على الاتحاد حامل اللقب وبطل كأس خادم الحرمين الشريفين في الموسم الماضي.
ومن الطبيعي جدًا أن تسعى فرق الوسط والمؤخرة جاهدَة للفوز على فرق المقدمة، إذ يمنحها الانتصار معنويات عالية على صعيد اللاعبين والجماهير، مما يجعلها تقاتل بقوة أمام الكبار.
الاتحاد غدًا يواجه الفيحاء بمدير فني جديد هو البرتغالي سيرجيو كونسيساو، الذي يدرك حتمًا مدى أهمية الفوز في أولى مبارياته مع الفريق. وعليه أن يُعِدّ العدّة جيدًا لمواجهة الفيحاء، وأن يمنحه كامل الاحترام دون استهانة، مع الدخول بأفضل تشكيلة ممكنة، وبخطة تُؤمّن الفوز وتُحصّن الدفاع.
وهذا ينطبق أيضًا على نمور الاتحاد الذين يجب أن يحترموا خصمهم ويظهروا بكل قوة من أجل تحقيق الفوز وبأكبر قدر ممكن من الأهداف، مع الحذر من الإصابات أو البطاقات الملوّنة، خاصة أن الاتحاد تنتظره مباريات قوية جدًا في الجولات المقبلة.
وفي المقابل، فإن الشيء بالشيء يُذكَر؛ ففوز الاتحاد على الفيحاء وإتمام “درزن” من النقاط سيمنح الفريق دفعة معنوية كبيرة قبل مواجهة الشرطة العراقي مساء الاثنين المقبل في كأس النخبة الآسيوية بمعنويات مرتفعة، خاصة أن المباراة ستقام على ملعب المدينة الدولي في العاصمة العراقية بغداد، تليها مباراة الهلال في الجولة السادسة من الدوري، ثم لقاء النصر في دور الـ16 من كأس خادم الحرمين الشريفين.
بقي أن أقول: إن عودة نجم الدفاع حسن كادش بعد غياب طويل بداعي الإصابة ستمنح الخط الخلفي صلابة أكبر إلى جوار البرتغالي المتألّق دانيلو بيريرا.
@hakami_omar




