
أشاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر السعودي، بتجربته المميزة في دوري روشن للمحترفين، مؤكدًا أنه يشعر بانتماء كبير إلى المملكة العربية السعودية، واصفًا نفسه بـ”الرجل السعودي”.
جاءت تصريحات رونالدو خلال مشاركته في منتدى تورايز العالمي المقام في الرياض، والذي تنظمه وزارة السياحة السعودية، حيث تحدث عن تجربته في المملكة، وما تشهده من نقلة نوعية في مجالات الرياضة والسياحة خلال السنوات الأخيرة.
وقال “صاروخ ماديرا”: “أشعر أنني أصبحت سعوديا بالفعل. الشعب السعودي يمتلك شغفًا مذهلًا تجاه كرة القدم، وأنا فخور بأن أكون جزءًا من هذا التطور الكبير الذي تشهده المملكة.”
وأضاف: “أؤمن بالمشروع السعودي وبقدرات دوري روشن الذي يملك إمكانات هائلة في الحاضر والمستقبل. كما أن السياحة السعودية تشهد نموًا ملحوظًا، وأنا سعيد بأن أكون أحد المساهمين في هذا النجاح.”
وتحدث رونالدو عن استضافة السعودية لبطولة كأس العالم 2034، مؤكدًا:”أنا فخور بانتمائي للسعودية، وسأكون دائمًا في صفها لدعم كرة القدم وتطويرها. أريد أن أكون جزءًا من هذا المشروع المذهل وهذا الحدث العالمي الكبير.”
كما كشف عن حبه للطبيعة السعودية قائلاً: “أحب البحر الأحمر ولدي منزل هناك، أشعر بالسلام والراحة في المملكة، وعائلتي سعيدة بقضاء العطلات هنا.”
وتطرق النجم البرتغالي إلى مستقبله الكروي قائلاً:
“حين قلت إن الاعتزال قريب، قصدت خلال عام أو عامين. ما زلت أستمتع باللعب وأسجل الأهداف وأشعر بالقوة داخل الملعب، لكنني أعلم أن العد التنازلي قد بدأ.”
وأوضح أن هدفه الأخير هو المشاركة في كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك، مضيفًا: “ستكون تلك البطولة الأخيرة لي، وسأكون فخورًا بما قدمته لكرة القدم خلال 25 عامًا من العطاء والنجاح.”
واختتم مازحًا: “لن أعتزل الآن، ربما بعد 10 أعوام!”
كما تحدث “الدون” عن ابنه كريستيانو جونيور، لاعب منتخب البرتغال تحت 16 عامًا، قائلاً:
“أكثر ما يهمني هو سعادة ابني، لا مقارنته بي. أتمنى أن يكون أفضل مني، وسأدعمه في أي طريق يختاره، سواء في كرة القدم أو غيرها.”
وأكد: “هو من جيل مختلف يفكر بطريقة أخرى، ودوري كأب هو أن أكون دائمًا إلى جانبه وأمنحه الحرية ليعيش حياته بسعادة.”
بهذه الكلمات، عبّر رونالدو عن ارتباطه الكبير بالمملكة العربية السعودية واعتزازه بتمثيل نادي النصر، مؤكدًا أنه جزء من الحاضر والمستقبل الرياضي للمملكة، ومشارك فاعل في رحلة التطور والتألق السعودي عالميًا.






