كنان الكناني / صحيفة مكة الإلكترونية
حظيت الملتقيات السنوية لطلاب الثانوية بجدة ومكة المكرمة بحضور 3150 طالب استفادوا من فعاليات ولقاءات هذه الملتقيات التي هدفت لتعزيز فرص إلحاق طلاب الثانوية بالتعليم الجامعي.
وكشفت الإحصائيات عن مشاركة 900 طالب في فعاليات الملتقى السنوي الخامس لطلاب الثانوية بجدة والذي عقد بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي بأبرق الرغامة، في حين شارك 2250 طالب في فعاليات الملتقى السنوي الأول لطلاب الثانوية بمكة المكرمة والذي عقد بقاعة الملك فهد بالإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمكة.
وتناول الملتقيات العديد من الموضوعات من أبرزها اختيارات القبول الجامعي، وخارطة طريق المستقبل، خطوات التميز والنجاح، وسوق العمل وقصة نجاح جامعي، القدرات وتحديد الميول، خارطة الفرص التعليمية.
وأوضح مدير عام مكتب اقرأ للاستشارات التعليمية والتربوية الأستاذ مالك غازي بن طالب بأن الملتقى حقق نجاحاً وحضوراً على مستوى الأمسيات التي عقدت لمدة ثلاثة أيام، مبيناً بأن الأمسيات استعرضت المرحلة الجامعية وآليات تحقيق النجاح الدراسي والعلمي.
وأضاف بن طالب بأن الملتقيان عقداً بشكل مجاني وتناولا العديد من المهارات والفنون التي ترشد الطلاب وتساعدهم لاتخاذ القرارات الجامعية والمهنية المناسبة لهم، معتبراً هذه الملتقيات كورش عمل توجه الطلاب للتخطيط للمرحلة الجامعية واختيار التخصص المناسب.
وقدم مدير عام مكتب اقرأ للاستشارات التعليمية والتربوية شكره للشركاء وهم الإدارة العامة للتربية والتعليم (بنين) بجدة ولجنة المدارس الأهلية والدولية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة، والإدارة العامة للتربية والتعليم بنين بمكة المكرمة، وللرعاة وهم الشركة السعودية للاقتصاد والتنمية القابضة "سدكو"، وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية مكتب جدة، والندوة العالمية للشباب الإسلامي، واتجاهات التميز، والغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة.
يُشار إلى أن الملتقى السنوي الخامس لطلاب الثانوية بجدة، والملتقى السنوي الأول لطلاب الثانوية بمكة المكرمة استقطبا طلاب الثانوية، وحظيا بمشاركة عدد من المستشارين التربويين والنفسيين وعلماء الاجتماع ورجال المال والأعمال بهدف مساعدة طلاب المرحلة الثانوية في تحديد مستقبلهم التعليمي والعلمي والعملي وإعدادهم وتهيئتهم نفسياً وتربوياً للمرحلة الجامعية بهدف الحد من نسب التسرب في مرحلة التعليم العالي فضلاً عن تزويدهم بمهارات اختيار التخصص العلمي المناسب بما يوافق ميولهم.
