جاء اللقاء الأول لمديري ومديرات المدارس بجدة بين التميز والاستدامة.. تطلعات ورؤى
ليجسد مشهداً تربوياً ملهماً حيث ظهر جلياً حرص الإدارة على الالتقاء المباشر بقيادات الميدان التربوي، تأكيدًا لأهمية التكامل والتواصل في تحقيق تطلعات وزارة التعليم الحديثة و في إطار سعي الإدارة لشرح توجهات الوزارة المسقبلية ، وتعزيز دور قادة وقائدات المدارس في تحقيق الأهداف الوطنية المنشودة، بما يسهم في انطلاقة جادة ومتميزة للعام الدراسي الجديد، ويعزز من كفاءة وجودة الأداء التعليمي والتربوي .
وشهد الملتقى حضورًا لافتًا وحماسًا كبيرًا من المديرين والمديرات، الذين حضروا للمشاركة الفاعلة في جو من الإيجابية والشفافية، وتناول العديد من المحاور التربوية والتنظيمية التي تمثل حجر الأساس في نجاح العملية التعليمية.
مديرة تعليم جدة المعروف عنها بقربها من مديري ومديرات المدارس جده تحدثت في اللقاء
بشفافية وتفاعل و أظهرت روح القيادة الملهمة خلال اللقاء، حيث طرحت التحديات بكل شفافية، وتحمل المسؤولية بروح وطنية صادقة، مؤكدة قربها من الميدان وتقديرها لدور القيادات المدرسية المحوري. وتفاعلت “اللهيبي” باهتمام مع ملاحظات واستفسارات الحاضرين، معلنة عن التزام الإدارة بإيجاد حلول فاعلة للعقبات التي تواجههم، بهدف خلق بيئة تعليمية مستقرة ومتميزة.
كما تميز اللقاء بحضور كافة مديري ومديرات الإدارات والأقسام والوحدات في الإدارة العامة، ما أتاح لقادة المدارس الفرصة لطرح تساؤلاتهم ومداخلاتهم مما عزز من جسور التواصل الفعّال بين الإدارة والميدان، وأرسى نموذجًا متقدمًا في العمل المؤسسي التشاركي .
حيث اللقاء الذي استمر مايقارب 6 ساعات لم يكن لقاء عادياً فكل أوراق العمل التي قدمت فيه من الميدان نفسه وتعالج او تساهم فى وضع حلولا لها
بلغة الأرقام التى استعرضها اللقاء
كان ولا زال تعليم جدة رقم واحد على مستوى إدارت التعليم فى نواتج التعلم او موهبه او المبادرات النوعية .
شكراً للأستاذة منال اللهيبي التى كانت تحفز وتعزز و تكرر وتؤكد إن كل الإنجازات المتحققة لتعليم جدة يقف وراءها مديرو ومديرات مدارس مخلصين لديهم طموح عالٍ للعمل والإنجاز بجودة عالية بشغف لا ينضب .





