صالح باهبري / صحيفة مكة الإلكترونية
تصوير: صالح باهبري
أنهت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى يوم أمس ورشة عمل تطوير الخطة الإستراتيجية والتنفيذية والهيكل التنظيمي للكلية من أجل تحقيق الجودة النوعية والحصول على الاعتماد الأكاديمي من خلال جهات الإعتماد الدولية المعتمدة عالميا بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس وذلك بفندق الهيلتون بجدة .
وفي بداية الجلسة الختامية تحدث عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور سعود الشريم قائلا : إن هذه الورشة تأتي ضمن الخطوات التطويرية التي تسعى الجامعة إلى تحقيقها في كافة كلياتها بشكل عام وفي الكليات الشرعية بشكل خاص بمتابعة شخصية ومستمرة من معالي مدير الجامعة الدكتور بكري عساس وذلك بتحقيق الاعتماد الأكاديمي مشيرا إلى الورشة التي استمرت لمدة ثلاثة أيام بمشاركة وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية كانت فاعلة ولله الحمد حيث نوقش خلال جلساتها التسع كافة الموضوعات التي تهيئة البنية التحتية التعليمية والبحثية وتطوير المناهج والكوادر الأكاديمية وتوفير الوسائل التعليمية الحديثة والمتطورة وتقوية مصادر التعلم وفق معايير الجودة النوعية التي يتم من خلالها بمشيئة الله تعالى الحصول على الاعتماد الأكاديمي .
وبين فضيلته أنه سيعقب هذه الورشة عقد ورش أخرى لتفعيل تنفيذ الخطة الإستراتيجية للكلية على الواقع علاوة على إيجاد لجان إشرافية ولجان فرعية تنفيذية على مستوى الكلية والأقسام التابعة لها مشيدا في ذات الوقت بالخطوات التطويرية التي تقوم بها وكالة الجامعة للتطوير وخدمة المجتمع برئاسة الدكتور عصام الأهدل وعمادة التطوير برئاسة الدكتور سلطان البقمي لتطوير كليات الجامعة وفق رؤية الجامعة الشاملة التطويرية التي يقودها معالي مدير الجامعة الدكتور بكري عساس بما يتوافق مع توجيهات حكومتنا
الرشيدة ويتماشى مع اهتمامات وزارة التعليم العالي .
عقب ذلك ألقى معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس كلمة أكد فيها أن جامعة أم القرى تحظى ولله الحمد بدعم كامل واهتمام بالغ من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله ومؤازرة مستمرة من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري مما مكنها ويمكنها بعون من الله وتوفيقه من أداء رسالتها التعليمية والأكاديمية والبحثية والمجتمعية على الوجه الأكمل لافتا النظر إلى أن جامعة أم القرى تكتسب أهمية بالغة كونها تقع في بلد الله الحرام وتحتضن كليتي الشريعة والدراسات الإسلامية والدعوة وأصول الدين اللتان تحتضنان العديد من العلماء وأئمة الحرم المكي الشريف .
وأوضح معاليه أن بلادنا المباركة قامت وتقوم ولله الحمد على تحكيم الشريعة الإسلامية الغراء في كافة شئونها وأحوالها وجعلها دستورا لها ومن هذا المنطلق عزز الاهتمام بالكليات الشرعية لتخريج العلماء الشرعيين لخدمة دينهم ووطنهم لافتا النظر إلى أن تنفيذ الخطط الإستراتيجية لخارطة الطريق لكليات الجامعة للحصول على الاعتماد الأكاديمي يسير ولله الحمد وفق ما حدد لها بفضل من الله وتوفيقه ثم بتضافر جهود كافة القائمين على هذه الجامعة العريقة بأم القرى .