الرياضية

نادي الوحدة يصدر بيان يوضح فيه المغالطات التي في البيان الإعلامي الصادر عن اللجنة القانونية بالاتحاد السعودي لكرة القدم

صحيفة مكة الإلكترونية – مكة المكرمة

أصدر نادي الوحدة مساء اليوم بيان جاء فيه :

إشارة إلى البيان الإعلامي الصادر عن اللجنة القانونية بالاتحاد السعودي لكرة القدم وتوضيح رئيسها الدكتور / ماجد قاروب المؤرخ في 07/09/1432هـ فإن المستشار القانوني / خالد سامي أبو راشد يوضح أن البيان المشار إليه تضمن العديد من المغالطات والتي يأسف لها كونها صادرة من لجنة قانونية وتبيان ذلك وفقاً لما يلي :

أولاً :

أشار البيان إلى الخطاب الصادر من أمين عام الإتحاد رقم ( 4564/10 ) وتاريخ 27/06/1432هـ والذي نص فيه على ( تسهيل مهمة الناديين في حال رغبتهما في التواصل مع الإتحاد الدولي بشأن قرار لجنة الإستئناف … الخ ) ليوضح أن الموافقة كانت للتواصل مع الإتحاد الدولي وليس محكمة التحكيم الرياضية وكما ورد ذلك أيضاً في مذكرة محامو الإتحاد ونستغرب لماذا لم يتضمن البيان أيضاً الخطاب الصادر بعده بأكثر من شهر من قبل الأمين العام للإتحاد برقم ( 5439/1 ) وتاريخ 12/08/1432هـ

والذي نص على [ إشارة لخطابنا رقم ( 4564/10 ) وتاريخ 22/06/1432هـ المبني على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير / نواف بن فيصل رئيس الإتحاد العربي السعودي لكرة القدم وحول ما نُشِرَ في الصحافة هذا اليوم بمنع الإتحاد العربي السعودي لكرة القدم نادي الوحدة من الرفع لمحكمة التحكيم الرياضي الذي جاء متنافياً مع التوجيهات الكريمة والتي تقضي بالسماح للنادي بالرفع إلى محكمة التحكيم الرياضي وفق النظام الأساسي للإتحاد العربي السعودي لكرة القدم ] وبموجب هذا الخطاب الواضح والصريح بالسماح لنادي الوحدة بالرفع إلى محكمة التحكيم الرياضي يجدر بنا التساؤل :

– لماذا لم يشر إليه بيان اللجنة القانونية وإلى نصه ورقمه وتاريخه كما تم بالنسبة للخطاب السابق ؟ أم أن ما هو مناسب لها يتم الإشارة إليه تفصيلاً وما يخالف توجهها يأتي ذكره في عجالة ؟ فهل هذه هي الشفافية ؟؟

ثانياً :

أشار البيان إلى مداخلة صاحب السمو الملكي الأمير / نواف بن فيصل رئيس الإتحاد العربي السعودي لكرة القدم من خلال وسائل الإعلام بالموافقة على عرض القضية على الإتحاد الدولي ومن خلاله إلى محكمة التحكيم وبغض النظر عن طلبنا للرجوع إلى نص المداخلة للتحقق من هذه المغالطة ، إلا أنه يكفينا عرض نص الخطاب المشار إليه سابقاً المؤرخ في 12/08/1432هـ لنوضح للجميع عما إذا كان هنالك أي إشارة للإتحاد الدولي أم أن الموافقة لمحكمة التحكيم الرياضي فقط بكل صراحة ووضوح فيثبت لنا مدى المغالطات التي أقدمت عليها اللجنة القانونية من خلال بيانها .

ثالثاً :

نص البيان على وجود أخطاء كثيرة في ترجمة تقارير الحكام وكذلك تصريح سمو رئيس الإتحاد التلفزيوني ويكفينا مداخلة مراقب الحكام التلفزيونية الذي صرح من خلالها رسمياً أنه لم يذكر كلمة ( تعمد في تقريره ) كما ورد مرتين في قرار لجنة الإستئناف ، ناهيك عن صورة التقرير التي لم تشر من قريب أو بعيد إلى كلمة ( تعمد ) والسؤال الذي نوجهه للجنة القانونية :

– من أين جاءت لجنة الإستئناف بكلمة ( تعمد ) ونسبها إلى تقرير الحكم وهو برئ منها ؟ والسؤال بصيغة أخرى لماذا أورد قرار لجنة الإستئناف كلمة ( تعمد ) ونسبها إلى تقرير الحكم والتقرير خالٍ منها ؟ ونفاها أيضاً مراقب الحكام ؟ فها نحن نتخاطب باللغة العربية ودون ترجمة فهل من إجابة ؟

رابعاً :

أوضح الدكتور ماجد قاروب عن وقائع جلسة التحكيم في حين أنه لم يحضرها !!؟ وتطرق إلى العرض الذي قدمه محامو الإتحاد السعودي على نادي الوحدة ودون أن يوضح ما هو نص ذلك العرض فهل هذه هي الشفافية ؟ وبعد ذلك يوضح أن نادي الوحدة هو من رفض العرض وبناء عليه نوضح الشروط التي إشترطها محامو الإتحاد السعودي لقبولهم بالتقاضي وفقاً لما يلي :

1) عدم الإعتداد بمقابلة رئيس الإتحاد السعودي لكرة القدم في 29 مايو 2011م وخطاب الإتحاد السعودي لكرة القدم في 30 مايو 2011م ولا أي بيانات كتابية صدرت حتى تاريخ الجلسة ( أي بما في ذلك الخطاب الأخير المؤرخ في 12/08/1432هـ ) كموافقة على التقاضي لدى محكمة التحكيم الرياضي .

2) إن إقرار نادي الوحدة بعدم الأخذ بموافقة الأمير نواف التلفزيونية وكذلك الخطية ينشر في البيان الصحفي الذي تصدره محكمة التحكيم .

3) الإعتذار لصاحب السمو الملكي الأمير نواف وللإتحاد السعودي لكرة القدم بالإضافة إلى موظفيه وإعلان ذلك في الصحافة !

4) تحمل تكاليف التحكيم وسداد جميع الأتعاب القانونية .

أي وبإختصار طلبوا من نادي الوحدة أن لا تعترف بموافقة الأمير نواف التلفزيونية ولا الخطية والإعتذار لسموه وللإتحاد السعودي ولموظفيه عبر الصحف فضلاً عن سداد أتعاب التحكيم والمحامين فأي نادٍ يمكن أن يقبل على نفسه ذلك ؟ وهل موافقة سمو الأمير نواف عبر الملأ كانت مشروطة بأي شرط ؟ ومن أعطاهم الحق لفرض تلك الشروط بما فيها الإعتذار لموظفي الإتحاد السعودي عبر الصحف ؟

ومما سبق نكون قد أوضحنا ما هو الغرض الذي تقدموا به لنادي الوحدة في حين لم يشيروا إلى شروطه وتفاصيله فربما كان ذلك من باب الشفافية والمصداقية !

خامساً :

أشار البيان إلى الدفوع التي قدموها أثناء الجلسة لتبرير قرار لجنة الإنضباط ولم يشر إلى ردنا من حيث أن صدور القرار كان مبنياً على الشك والظن وخبرات الآخرين وإضافة كلمة ( تعمد ) في القرار دون أن يكون لها أساس في تقرير الحكم وعدم التحقيق في القضية أساساً والكثير من دفوعنا وكأن المحكمة أخذت بأقوالهم وحكمت لصالح الإتحاد السعودي في حين أن القرار كان بالأغلبية بعدم الإختصاص لرفضهم التقاضي فهل قدمت اللجنة القانونية ما يثبت أن المحكمة أخذت بأقوالهم ؟

سادساً :

أشار البيان إلى أن نادي الوحدة لم يطلب من الإتحاد السعودي الموافقة على التحكيم كما فعل نادي الشباب في الوقت الذي تقدم فيه نادي الوحدة بخطابه إلى رئيس الإتحاد السعودي لكرة القدم طالباً فيه الموافقة على التحكيم ومع ذلك لم يشر البيان إطلاقاً إلى هذا الطلب المثبت بموجب الخطاب المشار إليه ، فهل من باب الشفافية والمصداقية عدم الإشارة في البيان إلى طلب الوحدة والنص على أن الوحدة لم يتقدم بطلب التحكيم ؟

وختاماً .. إنتهى بيان اللجنة القانونية بالتحدث عن سياسة الإنفتاح والنزاهة والشفافية ( دون الإشارة إلى كلمة المصداقية ) من خلال ما سوف يتم عقده من مؤتمر صحفي الأمر الذي يدعونا إلى طرح عدة تساؤلات منها ..

إذا كان البيان الصادر عن اللجنة القانونية لم يشر إلى نص خطاب الموافقة الصريحة والمباشرة والمؤرخ في 12/08/1432هـ ولم يشر إلى شروط العرض الذي تحدث عنه ولم يشر إلى خطاب طلب التحكيم الصادر من نادي الوحدة ولم يشر إلى مذكرتهم التي رفضوا فيها موافقة الأمير نواف ورفضهم للتقاضي ناهيك عن جملة المغالطات في قلب الحقائق التي أشرنا إليها فماذا نتوقع من المؤتمر الصحفي الذي سيتم عقده من قبل اللجنة القانونية ؟ وأي حقائق نتوقعها إن كان هذا هو نهجها ؟

وأمام تلك المغالطات التي شملت أغلب فقرات البيان لا نملك سوى أن نوضح للوسط الرياضي والرأي العام أن كل ما تضمنه بياننا مثبت بالمستندات الخطية وهو ما يصنع الفرق والمصداقية ويثبت للجميع من الذي ذهب للتقاضي إحقاقاً للحق ومن الذي تعلل بالحجج لرفض التقاضي .

وفيما يتعلق بما سوف يتخذه نادي الوحدة من إجراء فإن رئيس مجلس إدارة النادي وكافة أعضائه ومسئوليه كلهم ثقة في صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد رئيس الإتحاد السعودي لكرة القدم والذي كان واضحاً منذ البداية وثابت الموقف من خلال قبوله وسماحه بالتقاضي شفهياً وخطياً وهو أمر غير مستغرب على سموه بما أكرمه به الله عزّ وجل من حكمة وإحقاق للحق وبما وجه به من تشكيل لجنة لدراسة القضية فلا نملك سوى التقيد بتوجيهاته وهو ما دأب عليه نادي الوحدة منذ البداية والأمل كبير بالله عزّ وجل ثم بإنصافه وفقه الله وسدد خطاه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com