الرياض 14 رمضان 1432هـ
تجاوز مجموع ما تم ضبطه من مواد مغشوشة ومقلَّدة من قبل فروع الجمارك بالمنافذ (البرية والجوية والبحرية) خلال الفترة من 1/1/2011 م إلى 31/7/2011 م (33) مليون قطعة بنسبة زيادة تجاوزت (290%) عن ما تم ضبطه في نفس الفترة من عام 2010م ، كما تم منع دخوله (45) مليون قطعة من مواد غير مطابقة للمواصفات القياسية خلال نفس الفترة .
وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة المتحدث باسم الجمارك السعودية عبدالله الخربوش ، مؤكداً أن مجموع ما تم ضبطه من مواد مغشوشة ومقلَّدة منذُ بدء الجمارك حملتها في 1/1/2008م حتى تاريخه تجاوزت (57) مليون قطعة مغشوشة ومقلَّدة .
وبين أن هذا الانجاز يعود إلى التقدم في تطبيق الإجراءات الاحترازية التي تم العمل بها من قبل الجمارك السعودية لتحقيق سلامة الواردات والتي منها تفعيل مفهوم إدارة المخاطر للإرساليات وبناء القدرات لزيادة مهارات المراقبين الجمركيين لتمكينهم من اكتشاف السلع المغشوشة والمقلَّدة .
الاخ الاستاذ عبدالله الخربوش السلام عليكم ورحمة الله وخواتم مباركة عليكم وعلى الامة الاسلامية
لقد سعدنا بسماع توقيف البضاعة المغشوشة والمقلدة وذات الجودة الردئية ومن حرصنا على التعاون معكم لانه من صميم الاسلام ومبادئة السامية تعاون على البر والتقوى وحيث اننا من مقيمين في الصين ومن اصل يمني بورك لكم جهودكم وكنا نتمنى عند وجود مثل هذه البضاعة يتم توقيف ترخيص صاحب البضاعة حتى لايعيد تصديرها الى دبي ومن ثم محاولة إدخالها بطريقة غير مشروعة عبر المنافذ البرية حيث هناك وكالات شحن خاصة في دبي تقوم بالمقاولة لدخولها الاراضي السعودية ان بعض التجار الجشعين والذين يبيعون ضمائرهم من اجل حفنة من المال ضاربين معنى الانسانية في وجه الحائط الامر الذي يأثر على المجتمعات الاسلامية ككل والمستهلك السعودي كخاص حيث يستوردون التجار او يقومون بتصنيع المنتجات ذات مواصفات ردئية جداً لغاية الربح السريع
ان بعض مصانع الملابس والكهربائيات والأثاث والمواد المنزلية والألعاب والحلويات والمواد البلاستيكية وادوات التجميل تصنع بضاعة فيها الكثير من العيوب والمشاكل الفنية والمسمومة حيث يكون التاجر له علم بها او ينغش بها من قبل المصانع
ان المملكة العربية السعودية وفي ظل الملك عبدالله حفظه الله لابد ان تمنع وتسن بعض القرارات تمنع وبحزم التعامل بهذه المواد
ونحن على استعداد للتعاون معكم شخصيا وتحت أوامركم
مع تقديري واحترامي
عادل سعيد الخليدي
الصين – جوانزوا