محمد رابع سليمان – صحيفة مكة الألكترونية –
أكد [COLOR=green]سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتى العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء [/COLOR]أن المملكة البلد الأمين في حاجة إلى المحافظة على دينه وأمنه وكيانه وأقتصاده وأخلاقه ووحدة أرضه وأن نكون يداً واحدة مع ولاة أمرنا نشد أزرهم ونعينهم على الحق ونقف معهم مواقف الحق التى يقفونها.
وطالب رجال الهيئة بالرفق فى التعامل مع المخالفين والصبر وتحمل الأذى الذي قد يأتيهم نتيجة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وأن يكون عملهم منطلق من الإتفاق بين الجميع لما يحقق المصلحة العامة ومستند على علم شرعي وبصيرة وأن يكون رجال الحسبة متسلحين بالعلم ليردوا على من يحاول النيل منهم بالحجة والبرهان .
وقال خلال لقائة مساء اليوم الثلاثاء بمدير عام هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة الشيخ أحمد قاسم الغامدي ورؤساء المراكز والأعضاء العاملين في الميدان بهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة أن الهيئة تقوم بدور كبير في حماية المجتمع وهى صمام أمان لنشر الخير .
[COLOR=crimson]ونوه سماحته بالدعم الذي تحظى به الهيئة من ولاة الأمر ممتدحاً قرار سمو النائب الثاني بإنشاء مراكز للهيئة في مواقع لم تكن فيها مراكز لقطع خط الرجعة على المفسدين[/COLOR].
ولفت سماحة المفتى إلى أهمية تواجد رجال الهيئة فى الميدان والمنتديات وهم على خير وفى جهاد وفى سبيل الخير وعليهم أن يسلكوا الطريق المستقيم ، وهم رجال خير وأهل رحمة وإحسان بالخلق لأن الخلق بحاجة إلى من يهديهم وينقذهم من سبيل الغواية ويدلهم على الصراط المستقيم ، وقال أن سيرة رجال الهيئة طيبة وهم على المستوى اللائق بهم ولله الحمد وأعمالهم مجيدة وطريقتهم مثلى ولكنى أذكر، لأن هذا البلد الأمين في حاجة إلى المحافظة على دينه وأمنه وكيانه واقتصاده وأخلاقه ووحدة أرضه وأن نكون يداً واحدة مع ولاة أمرنا نشد أزرهم ونعينهم على الحق ونقف معهم مواقف الحق التي يقفونها ،وقال إن هذا البلد المطمئن يجب أن يشعر كل فرد منه بأنه مسؤول عن أمنه وقيمه وفضائله
