الرياضية

التعصب يعمي النفوس ويشعل حرب البسوس بين الطريقي والهدلق

في مشهد من مشاهد التعصب الرياضي، أعرب الكاتب الصحفي صالح الطريقي، عن أسفه من الكاريكاتير الذي نشره مسؤول في إحدى الصحف المحلية، يسيء للكتاب الصحفيين والرياضيين من وجهة نظره.

وقال الطريقي، ردًا على الكاريكاتير الذي نشره رئيس القسم الرياضي بجريدة الجزيرة عبدالعزيز الهدلق، “عزيزي الهدلق: للموت قدسيته، لهذا إن لم يعزي النبلاء كفوا أذاهم، وهذا ما لا يعرفه الحقراء، لهذا يُتوقع منهم كل حقارة، تستطيع الآن معرفة أيهم أنت والرسام”، في إشارة إلى وفاة أخيه وانشغاله في استقبال المعزين.

وتعليقًا على تغريدة الطريقي، كتب الهدلق “غفر الله لأخيك، لا يوجد رابط بينك وبين محتوى التغريدة، ولكنها انتهازية قفزت بها جينات الزعرنة”.

وأشار الهدلق إلى أن “براعة الرسام بتصميم قابل للإسقاط على الآلاف أوقفك وحدك على طريقة كاد المريب، فيما الواثقون مضوا”، منوهًا بأن “استدعاء حالة الوفاة محاولة عزف بليدة على وتر العاطفة لكسب مؤيدين؛ ليقينك بعجزك عن كسبهم بالعقل والمنطق”.

وأثار ذلك الكاريكاتير وتغريدات المتخاصمين، موجة من ردود الفعل بين المغردين والمتابعين الذين عبر بعضهم عن أسفه لما وصلت إليه الروح الرياضية وانحدارها نحو مستنقع التعصب الرياضي والإساءة للغير.

وكتب علاء “يا جماعة هذه رياضة وكرة قدم مهما كان، ليس معقولًا أن تصل الأمور إلى هذا الحد”، وأضاف الذبياني “عظم الله أجرك وجبر بالصبر مصابك أستاذ صالح، تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته، أما بالنسبة للهدلق فأنت وأنا وملايين من المتابعين نعرفهم ونلتمس لهم العذر فهذا كل ما تعلموه بحياتهم إن كانت لهم حياة .. !”.

وأوضح محمد العساكر “أستاذ صالح، لم يسيئوا لك بقدر إساءتهم لأنفسهم، حتى وإن اختلفنا معك في بعض وجهات النظر إلا أنك كاتب مؤثر يعجز أمثال من أساءوا لك أن يصلوا إلى ما وصلت إليه”.

وغرّد ناصر الضمادي، للهدلق، “كان الأولى بك والأجدر الاعتذار من دون هذا الكلام يبقى صالح الطريقي أخا وزميلا لك إعلاميا، أما تبرئة ساحتك بهذه الألفاظ سقطة بحقك في هذا الوقت بالذات وكأنك تدافع عن جرم أكدته للجميع أمام الناس، عليك باختيار عباراتك فأنت تدان بما تكتبه وقت عزاء وظروف نفسية يمر بها الأخ صالح وتدافع!!”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى