آراء متعددةحوارات خاصة

الدكتور ﻣﺣﻣد اﻟﻘﻌﺎري ﻓﻲ ﺣوار ﻟـ “ﻣﻛﺔ” اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ: يجب ﻣﺷﺎرﻛﺔ اﻟﻣﻌرﻓﺔ اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ ﻣﻊ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ.. وهدفنا زكاة العلم وليس جمع المال

ﺣوار: ﺣﻣود اﻟﺧرﺟﻲ

أﻛد أ.د. ﻣﺣﻣد ﻋﻠﻲ اﻟﻘﻌﺎري أﺳﺗﺎذ اﻟﻔﻠﺳﻔﺔ اﻟﻧظرﯾﺔ وﻣﻧﺎھﺞ اﻟﺑﺣث ﻓﻲ اﻟدراﺳﺎت اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ أھﻣﯾﺔ ﺗﺄﻟﯾف اﻟﻛﺗب اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ ﺑﺎﻟﻣﺟﺎل اﻹﻋﻼﻣﻲ، والتي كان له فيها مسيرة مميزة، موضحا أهمية الكتب في هذا المجال لتعظيم الاستفادة ونقل الخبرات، وكان لصحيفة “مكة” اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻣﻌﮫ ھذا اﻟﺣوار.

*متى ﺑدأت في ﺗﺄﻟﯾف اﻟﻛﺗب؟
-البداية كانت ﺑﻌد التخرج ﻣن اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﺎم 2012م.

*ﻣﺎ سبب دخولك ﻣﺟﺎل ﺗﺄﻟﯾف اﻟﻛﺗب؟
-ﻻﺑد ﻣن اﻟﻣﻌرﻓﺔ، اﻟﺑﺎﺣث اﻷﻛﺎدﯾﻣﻲ ﻻﺑد أن ﯾؤطر اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﻣﻌرﻓﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺣﺻل ﻋﻠﯾﮭﺎ، وأن ﯾظﮭرھﺎ ﻟﻠﻣﺟﺗﻣﻊ ﺣﺗﻰ ﯾﺗم الاﺳﺗﻔﺎدة ﻣﻧﮭﺎ، وإﻻ ﻛﯾف ﯾﻣﻛن ﻷﻛﺎدﯾﻣﻲ أﻻ ﯾﻧﺷر أي ﻛﺗﺎب ﻋﻠﻣﻲ؟.

*ھل ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻛﺗب التي قمت بتأليفها في ﻣﺟﺎل الإعلام؟
-ﻧﻌم جميع مؤلفاتي ﺑﺎﻟﻣﺟﺎل اﻹﻋﻼﻣﻲ، وﻓﻲ ﺗﺧﺻﺻﻲ اﻟدﻗﯾق أﯾﺿﺎً.

*ﻣﺎ أول ﻛﺗﺎب ﻗﻣت ﺑﺗﺄﻟﯾﻔﮫ؟ وما موضوعه؟
-ﻛﺗﺎب “اﻹﻋﻼم واﻟﻣﺟﺗﻣﻊ”، وھو ﻓﻲ ﺣﻘﯾﻘﺔ اﻷﻣر ﻛﺎن ﻣﻠﺧص ﻟﻠدﻛﺗوراه ﻓﻲ ﻋﺎم 2012م، وﻟﻛن أول ﻛﺗﺎب ﻋﻠﻣﻲ ﺗطﺑﯾﻘﻲ ﻛﺎن ﻛﺗﺎب “اﻟﻛﺗﺎﺑﺔ ﻟﻠﺻﺣف واﻟﻣواﻗﻊ اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ” وﺻدر 2017م، ﺛم ﺗواﻟت ﺑﻌد ذﻟك ﺳﻠﺳﻠﺔ اﻟﻛﺗب اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﻧظومة اﻟﻛﺗﺎﺑﺔ اﻟﺻﺣﻔﯾﺔ.

*وﻣﺎ ھو آخر ﻛﺗﺎب ﻗﻣت ﺑﺗﺄﻟﯾﻔﮫ؟
-آﺧر ﻛﺗﺎب ﻛﺎن “اﻟﺣدﯾث اﻟﺻﺣﻔﻲ” وﺻدر ﻗﺑل أﺳﺑوع.

*ﻛم ﻋدد اﻟﻛﺗب اﻟﺗﻲ ﻗﻣت ﺑﺗﺄﻟﯾﻔﮭﺎ حتى الآن طوال مسيرتك في الكتابة؟
-حتى اﻵن سبعة ﻛﺗب ﻋﻠﻣﯾﺔ، وھﻲ: “الإعلام واﻟﻣﺟﺗﻣﻊ، اﻟﻛﺗﺎﺑﺔ ﻟﻠﺻﺣف واﻟﻣواﻗﻊ اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ، اﻟﺗﻘرﯾر اﻟﺻﺣﻔﻲ، اﻟﺧﺑر اﻟﺻﺣﻔﻲ، اﻟﺣدﯾث اﻟﺻﺣﻔﻲ، ﻣدﺧل إﻟﻰ اﻟﺻﺣﺎﻓﺔ واﻟﻧﺷر اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ، ﻧظرﯾﺎت اﻹﺗﺻﺎل”.

*ما أكثر كتاب بين مؤلفاتك من حيث المبيعات؟
-أﻓﺿل ﻛﺗﺎب ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻲ ھو ﻛﺗﺎب “ﻧظرﯾﺎت اﻹﺗﺻﺎل”، واﻟﺣﻘﯾﻘﺔ اﻟﻣؤﻟﻔﯾن ﻻ ﯾﺳﺗﻔﯾدون ﻣﺎدﯾﺎً ﻣن اﻟﻛﺗب التي ﯾؤﻟﻔوﻧﮭﺎ، ﻧﺣن ﻧﻘدم اﻟﻛﺗب ﻟﻠﻣﻛﺗﺑﺎت واﻟﻣﻛﺗﺑﺎت ھﻲ اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺗﻔﯾد ﻣﺎدﯾﺎً، ﻟﻛن ھﻲ زﻛﺎة اﻟﻌﻠم.

*ﻣﺎذا ﺗﻔﺿل من صور اﻟﻧﺷر اﻹﻟﻛﺗروني أم المطبوع؟
-ﺑﺎﻟﺗﺄﻛﯾد الكتب اﻟﻣطﺑوﻋﺔ؛ “ﺧﯾر ﺟﻠﯾس ﻓﻲ اﻟزﻣن اﻟﻛﺗﺎب”، وأﻧﺎ ﻻ أؤمن ﺑﺎﻟﻛﺗب اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻋﻠﻰ الإطﻼق.

*ھل ﺗﻌرﺿت ﻻﻧﺗﮭﺎﻛﺎت ﻟﺣﻘوق اﻟﻣﻠﻛﯾﺔ اﻟﻔﻛرﯾﺔ؟
-بعض الكتب تم تصويرها ورقيا، وأنا ﻻ دﺧل ﻟﻲ ﻓﻲ ذﻟك، لأن ﺑﻌض ﻣﻛﺗﺑﺎت اﻟﺗﺻوﯾر ﯾﺻورون اﻟﻛﺗب.

*كيف ترى استفادة اﻟطﻼب ﺑﻛﻠﯾﺔ الإعلام واﻻﺗﺻﺎل وﺑﻣﺟﺎل اﻹﻋﻼم من ﻣؤﻟﻔﺎﺗك عبر اعتمادها كمنهج ﻟﻠدراﺳﺔ واﻟﺗﻌﻠم؟
– أﺷﻌر ﺑﺎﻟرﺿﻰ، وﺑﻌد ﷲ ﺳﺑﺣﺎﻧﮫ وﺗﻌﺎﻟﻰ ﻧﺣن داﺋﻣﺎً ﻧﺣﺎول أن ﻧﻌﻛس اﻟﻣﻌرﻓﺔ اﻟﺗﻲ ﻧﺣﻣﻠﮭﺎ ﻓﻲ وﻋﺎء ﻋﻠﻣﻲ ﺣﺗﻰ ﯾﺳﺗﻔﯾد اﻟطﻼب واﻟطﺎﻟﺑﺎت ﻣن ھذه اﻟﻣﻌرﻓﺔ، ﺧﺻوﺻﺎً ﺑﻌدما ﺣﺻﻠت ﻋﻠﻰ درﺟﺔ اﻷﺳﺗﺎذﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺣﺻﻠت ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻋﺎم 2020م، وﻛوﻧﻲ ﺧرﯾﺞ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻹﻣﺎم ﻣﺣﻣد ﺑن ﺳﻌود أﻧﺳب ﻛل اﻟﻔﺿل ﻟﻠﺟﺎﻣﻌﺔ، وأﻧﺎ أﻋﺗﺑر ﻧﻔﺳﻲ اﺑن ﻛﻠﯾﺔ اﻹﻋﻼم والاﺗﺻﺎل.

*ھل دخولك مجال النشر عبر اﻟﯾوﺗﯾوب جاء ﻟﻠﺗوﺳﻊ ﻓﻲ اﻟﻧﺷر واﻟﺗﻌﻠﯾم؟
-اﻟﺣﻘﯾﻘﺔ ﻗﻧﺎة اﻟﯾوﺗﯾوب أنا ﻟم أنشرها؛ وإﻧﻣﺎ طﻠب ﻣﻧﻲ إعداد دورة ﻋﻠﻣﯾﺔ ﻟطﻼب اﻟدﻛﺗوراه، وطﻠﺑت وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻛﻠﯾﺔ ﻟﻠدراﺳﺎت اﻟﻌﻠﯾﺎ 40 دورة ﻓﻲ ﻛﺗﺎﺑﺔ اﻟﺧطوط اﻟﺑﺣﺛﯾﺔ ﻟﻠﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻲ ﯾواﺟﮭﮭﺎ اﻟطﻼب، وﺗﻔﺎﺟﺄت أن اﻟطﻼب ﻗﺎﻣوا ﺑﺈﻧﺷﺎء اﻟﻘﻧﺎة باسمي وإﻋداد اﻟﺗﺻوﯾر ﺣﺑﺎً ﻟﻠﻣﻌرﻓﺔ، وﻛﺎﻧت ھذه داﻓﻌﺎً ﻟﻲ ﻟﻼﺳﺗﻣرار ﻓﻲ ﺗوﺻﯾل اﻟرﺳﺎﻟﺔ اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ ﺳواء ورﻗﯾﺎً أو إﻟﻛﺗروﻧﯾﺎً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com