يا ناس، الاتحاد هو مبعث الفرح، والسعادة، والسرور!
الاتحاد هذا الموسم أطلّ بإطلالة الذهب، في قمة الذوق والأدب.
تحققت البطولتان المستحقّتان نتيجة عملٍ متكامل من الكوادر الإدارية، والأجهزة الفنية، واللاعبين، وخلفهم جماهير الاتحاد العاشقة، الوفية، الأبية في كل أنحاء العالم.
كل ذلك كان ثمرة جهودٍ عظيمة جاءت بمستوى الطموح والتطلعات، كما يجب وينبغي.
فريق الاتحاد تُوّج ببطل الموسم، بتحقيقه جميع بطولات الموسم عن جدارة واستحقاق واقتدار.
لاعبو الاتحاد أبلوا بلاءً حسنًا من بداية الموسم حتى نهايته، لتتوج جهودهم ببطولتين مستحقّتين.
ومدرج الاتحاد العالمي، الفخم، الذهبي، كان في الموعد دائمًا، بحضوره الإيجابي الفائق، من أجل مصلحة عشقهم الأوحد: الاتحاد.
نجوم الاتحاد المتلألئة عبر السطور:
رايكوفيتش، الحارس العملاق، كان في قمة حضوره الفني والذهني منذ بداية الموسم وحتى نهايته، وتُوّج بالذهب عن استحقاق.
دانيلو لويس هيليو بريرا، قلب دفاع الاتحاد، قدّم مستويات ستُخلَّد، وكان صمام أمان وسدًّا عاليًا في الدفاع، ومساندًا فعّالًا في الهجوم، وسجّل أهدافًا ذهبية حاسمة.
كانتي، النجم العالمي، قدّم عطاءات مبهرة، وكان عنصرًا مؤثرًا ومرجّحًا باستمرار في خط الوسط.
فابينهو، بالشراكة مع كانتي، شكّلا ثنائيًا متميزًا صنع الفارق، وتفوقا على المنافسين ببراعة واقتدار، ليكونا رئة الاتحاد النابضة في كل المباريات والاستحقاقات.
كريم بنزيما، القائد البارع، العبقري، الفتّاك في ترجمة الفرص إلى أهداف محققة، قدّم جدية متناهية، والذهب لأهله يدوم.
موسى ديابي وبيرجوين، جناحان حلقا بالاتحاد نحو المنصات الذهبية، بطموح متوقد وتطلّع متزايد.
بقية اللاعبين الأجانب والمحليين، الأساسيين والاحتياطيين، كانوا جميعًا على قدر المسؤولية، باحترافية عالية، وعلى رأسهم عبدالرحمن العبود.–
كل الأمنيات بمواصلة النجاح والتفوّق، في ظل السعي الحثيث لتلبية الاحتياجات الفنية والعناصرية لمواجهة التحديات القادمة، والتي يُتوقع أن تكون أكثر صعوبة.
اللهم لك الحمد والشكر دائمًا وأبدًا… الحق منصور، والباطل مدحور، في كل وقت وحين.